داري على فكرتك تقيد

داري على شمعتك تقيد
كثير مننا لديه قناعة راسخة في اعماقه ان فكرتنا لن تنجح الا اذا اقتنع بها ومارسها الجميع (اصطفاف)
لذا تجدنا مهما تعددت افكارنا نتحول الى دعاه لاي فكرة نتبناها بمجرد اعجابنا بها وربما قبل تعمقنا فيها والاقتناع بها
واحيانا ما نقيم الفكرة من منظور مدى قابليتها للانتشار والاصطفاف حولها
ورغم قناعة كثيرين منا ان التسويق لفكرة لم تتشربها جيدا قد يعيق انتشارها ويؤدي الى فشلها ولكن مفهوم الدعوة والوعظ والتبشير قد اصبح مغروسا في اعماقنا حتى تجد الملحد المصري لديه يقين انه لن يذوق حلاوة الالحاد وينال النعيم الابدي حتى يقنع اخر مؤمن بالالحاد الوسطي الصحيح
انا شخصيا اعاني كثيرا مع نفسي لاكبح نزعتي في الدعوة اللارادية لاي فكرة امر بها واعتبر تلك النزعة من مخلفات الحرب الباردة
علينا ان نعيش الافكار قبل ان نبشر بها
علينا ان نناقش الافكار قبل ان نؤمن بها
(ها انا ذا ادعو وابشر ☺ )
الغريب ان كثير ممن تعود وامن بان نشر الفكرة وتعميمها على المجتمع هو الشرط الضروري لنجاحها كثير من هؤلاء يؤمن بان المصلحة والفرصة عكس الفكرة يجب اخفائها عن الاعين والاسرار بها قدر الامكان
في حين ان الواقع يشهد ان كثير من المصالح تنجح بالمشاركة والتفاعل الجماعي وكثير من الافكار تنجح بالتطبيق الفعلي الفردي

#داري_على_فكرتك_تنير
#نجاح_تطبيقك_يدعو_الناس_لاكتشاف_نظريتك
#حريةالتعبير_تختلف_عن_التبشير
#سيبوني_ابشر_بعدم_التبشير

تعليقات

التسميات

عرض المزيد