لماذا لم نسمع عن فقه السياحة في الاسلام؟
ورد الامر في القرآن بالوضوء مجملا في ايات معدودة فصنفت في احكامه عشرات وربما مئات المجلدات
لم يأمر القرآن المسلمون بحفظه ولكن تنافسوا في الحفظ والتحفيظ
امر القران بالحج في ايتين فاعتبر الحج ركن واصبح حلم كل مسلم وهدفا لادخاره
امر القران بذكر الله فنشات طرق وجماعات للذكر
وهكذا في الصوم والجهاد واقامة الصلاة وايتاء الزكاه
في حين ان هناك امران وردا في القران بتكرار لم ينقطع هما السير في الارض والتدبر والتفكر فلم نرى جماعات للسائرين في الارض ولا حث على الارتحال في سبيل الله ولا كتب وعلوم في فقه السير في الارض ولم تفيض مكتبات المسلمين بادب الرحلات كما فاضت في فقه الطهارة حتى الرحالة الشهير ابن بطوطة لم يرتحل بناءا على وازع ديني بل انه اخفى عن قومه رغبته في الارتحال حتى لا يتهموه بالجنون وخرج مع القوافل بادعاء نية الحج
ولكذلك لم نرى اهتماما كبيرا بالتفكر والتأمل بشكله الشرقي "اليوجا والرياضات الروحية" ولا بشكله الغربي "الفلسفة"
وبسبب اهمال المتصدين لشئون الوعظ للسير والتفكر كما اهمله اسلاف اسلافهم تجدهم في كل عام وفي كل مناسبة يكررون نفس ما قيل بلفظه ونطقه وسكتتاته وسكناته ويطلقون عليها تأملات وغاية فقههم للتأمل ان تاتي بجملة من التي يتم انهاؤها بمصمة شفايف معدة مسبقا من المتلقي او بتسبيحة قوية يترك لها المتحدث برهة من الزمن كي تقال في وقتها المعروف من كل اطراف المشهد الذي تم اخراجه من قبل
ففي موسم الهجرة يتحدثون عن التوكل والاخذ بالاسباب ورد الامانات وشجاعة علي وتخطيط النبي وفي اخر رجب اللهم حرر المسجد الاسير والروح والجسد وفي عيد الام الام لها كل يوم وليس يوم واحد وفي بداية رمضان شدوا حيلكم وفي اخر رمضان لا تكن عبدا رمضانيا وهكذا وهكذا يتم تكرار المكرور واجترار المجرور وبعضهم يسميها تاملات وخواطر وما هي الا محفوظات معلبة لا انتاج عقلي فيها ولا تفاعل انهم فقط يعيدون انتاج الملل
لم يأمر القرآن المسلمون بحفظه ولكن تنافسوا في الحفظ والتحفيظ
امر القران بالحج في ايتين فاعتبر الحج ركن واصبح حلم كل مسلم وهدفا لادخاره
امر القران بذكر الله فنشات طرق وجماعات للذكر
وهكذا في الصوم والجهاد واقامة الصلاة وايتاء الزكاه
في حين ان هناك امران وردا في القران بتكرار لم ينقطع هما السير في الارض والتدبر والتفكر فلم نرى جماعات للسائرين في الارض ولا حث على الارتحال في سبيل الله ولا كتب وعلوم في فقه السير في الارض ولم تفيض مكتبات المسلمين بادب الرحلات كما فاضت في فقه الطهارة حتى الرحالة الشهير ابن بطوطة لم يرتحل بناءا على وازع ديني بل انه اخفى عن قومه رغبته في الارتحال حتى لا يتهموه بالجنون وخرج مع القوافل بادعاء نية الحج
ولكذلك لم نرى اهتماما كبيرا بالتفكر والتأمل بشكله الشرقي "اليوجا والرياضات الروحية" ولا بشكله الغربي "الفلسفة"
وبسبب اهمال المتصدين لشئون الوعظ للسير والتفكر كما اهمله اسلاف اسلافهم تجدهم في كل عام وفي كل مناسبة يكررون نفس ما قيل بلفظه ونطقه وسكتتاته وسكناته ويطلقون عليها تأملات وغاية فقههم للتأمل ان تاتي بجملة من التي يتم انهاؤها بمصمة شفايف معدة مسبقا من المتلقي او بتسبيحة قوية يترك لها المتحدث برهة من الزمن كي تقال في وقتها المعروف من كل اطراف المشهد الذي تم اخراجه من قبل
ففي موسم الهجرة يتحدثون عن التوكل والاخذ بالاسباب ورد الامانات وشجاعة علي وتخطيط النبي وفي اخر رجب اللهم حرر المسجد الاسير والروح والجسد وفي عيد الام الام لها كل يوم وليس يوم واحد وفي بداية رمضان شدوا حيلكم وفي اخر رمضان لا تكن عبدا رمضانيا وهكذا وهكذا يتم تكرار المكرور واجترار المجرور وبعضهم يسميها تاملات وخواطر وما هي الا محفوظات معلبة لا انتاج عقلي فيها ولا تفاعل انهم فقط يعيدون انتاج الملل
تعليقات
إرسال تعليق