مناوشات فارغة بين كبير الانكشارية وكبير الكهنة

المناوشات بين كبير الانكشارية وكبير الكهنة تدل على ان كلاهما مش حاسبها كويس
واحد مهمته يثبت والتاني مهمته يخدر .. ايه بقى لازمة تنازع الاختصاص؟
ولو اللي بيثبت عايز يقوم بالدورين فهو يقدر خاصة ان الصنف القديم معادش بيعمر الدماغ زي زمان وشعبيته بقت ضعيفة واغلب الناس بقت في عرض فتوى ترحمهم من خطبة الجمعة
اعقل يا كبير الكهنة والمنهج اللي بتدافع عنه لو فهمته هاتلاقيه بيقولك اتبع دين ام المتغلب ولو جلد ظهرك وسلب مالك فما بالك وانت بتبرتع في مؤسسة بتلم 13 مليار واكتر من ميزانية دولة فقيرة اوي اوي وانت عارف ان اللي تعوزه القلعة يحرم على المعبد
يا كبير الكهنة انت عارف ان منهجك يدين صوفيتك ويلزمك بقبول تشريعات ولي الامر في شئون الطلاق والزواج والحياه والمعاش وفي الغاء وقفل مؤسسات المعبد لو راى في ذلك مصلحة ولو اراد ان يرد سدانة المعبد لاهلها في فارس او خراسان او بلاد ما وراء نهر سيحون وجيحون فما استطاع ان يلومه احد
لا انت البابا اوربان الثاني ولا حد هايجيلك حافي عشان ياخد البركة
وانت يا بتاع الانكشارية فضك من المواويل دي عشان لو كنت مفكر ان هدم المعبد هايضيف لك نقطة ويلهي عنك الناس قيراط لكن واقعيا انت مش في زمن اتاتورك ومش عشان تكسب ست شهور الهاء تهد السبوبة اللي صحيح فقدت كتير من تاثيرها لكن برضه ممكن في لحظة تحتاج تنفخ فيها الروح ولا اقولك هدها واهه يبقى اخر انكشاري هدم اخر كهنوت والاجيال اللي جاية تيجي على نضافة