مسلسلات زمن مبارك وصفوت بوظت عقول المثقفين والجمهور
صناع مسلسلات زمن مبارك وصفوت الشريف كانوا عايزين يعبروا عن رايهم المكتوم في حدود الهامش المتاح فكانوا مضطرين يصطنعوا رموز "الورشة - الفيلا - بيت ابونا - نيش جدنا -صندوق مقفول مايصحش نفتحه" وكانت الرموز دي بتكون محور العمل الدرامي وبتدور كل الاحداث من خلالها وحولها واحيانا الصراع يشتد جدا ويبقى حياه او موت والرمز مش مستاهل ده كله ومش مبرر دراميا بشكل كافي للدرجة انك كنت تلاقي الترزي بيتناظر مع الميكانيكي في حوار فلسفي عميق تقولش ماركس بيتحاور مع نيتشه في حضور ارسطو
ربما صناع الدراما في ذلك الزمن كان عندهم عذرهم وتبريرهم انهم عايزين يعدوا من خرم ابرة
لكن عندنا جيل فهم غلط فكرة الترميز في الفن والادب والدراما وبدا ينسج كل منظومة افكاره من خلال اسلوب دراما زمن "مبارك-صفوت" فيحملون الرمز اكثر مما يحتمل ويقفزون بالرمز من مجال الوجدان لمجال الجدل الفكري وصراعات المصالح ومنهم من يقدم نفسه كمشروع شهيد من اجل رمز وهو متخيل ان بطل الدراما يتطابق مع بطل الواقع في حين ان كاتب الدراما ذاته لا يرضى لنفسه ولا لابنه ولا لاي شخص ان يخلط بين الدراما والواقع وان ينزع الفواصل بينهما كمن ينزع الفواصل بين الحلم والحقيقة وكمن ينزع الفواصل بين الواقع والخيال
لما تتخانق معايا في الحلم ماتجيش تكمل الخناقة معايا في الشغل :)
ربما صناع الدراما في ذلك الزمن كان عندهم عذرهم وتبريرهم انهم عايزين يعدوا من خرم ابرة
لكن عندنا جيل فهم غلط فكرة الترميز في الفن والادب والدراما وبدا ينسج كل منظومة افكاره من خلال اسلوب دراما زمن "مبارك-صفوت" فيحملون الرمز اكثر مما يحتمل ويقفزون بالرمز من مجال الوجدان لمجال الجدل الفكري وصراعات المصالح ومنهم من يقدم نفسه كمشروع شهيد من اجل رمز وهو متخيل ان بطل الدراما يتطابق مع بطل الواقع في حين ان كاتب الدراما ذاته لا يرضى لنفسه ولا لابنه ولا لاي شخص ان يخلط بين الدراما والواقع وان ينزع الفواصل بينهما كمن ينزع الفواصل بين الحلم والحقيقة وكمن ينزع الفواصل بين الواقع والخيال
لما تتخانق معايا في الحلم ماتجيش تكمل الخناقة معايا في الشغل :)
#السيستم_واقع #الضو_وارابيسك_والمغازي
تعليقات
إرسال تعليق