تحيا مصر واحنا مش مهم
من ساعة ما شوفت بعيني ماحدش قال لي ان البطولة الحقيقية استثنائية وعاملة زي ليلة القدر كده كنز مدفون في بقعة مجهولة من البشر اي انها قد تظهر في لحظة استثنائية من انسان مجهول وغير متوقع
وشفت ان الجدعنة موقف لحظي او سمة شخصية تتاثر بعوامل الترويض والتدجين ورايت الجدعان الحقيقيين هما اللي شاركوا في الثورة ثم انصرفوا وبيشاركوا ساعة كل تضحية وبينصرفوا لاكل عيشهم لان ماعندهمش تصور مجرد تصور انهم يشتغلوا جدعان باجرة او بلقطة
في حين يتخيل البعض ان الكائنات الطفيلية المتبقية على هوامش الاحداث بياخدوا جنبها "سيلفي" ومصدرين نفسهم كمتحدثين رسميين عن الحدث دايما متخيلينهم صناع الحدث في حين انهم مجرد مرتزقة على مخلفات الحدث حتى ولو كان الارتزاق معنوي
وشفت ان المضحي بزيادة بيعلم الناس البخل بزيادة وان حرام انسان يعزم القطر كله على حسابه ويفتقر في حين ان كل راكب يقدر يدفع اجرته وان اغلبهم اشترى بثمن التذكرة المتوفرة شاي ونسكافيه من بوفيه القطر مافكرش يبص على اللي افتقر او اتصاب
من ساعة ما شوفت كل ده اتعلمت الاتي
- احلم بالبطولة لكن لا تنتظر الا الفعل العادي المقدور عليه من الناس المتوسطة تحت نفس الظروف
- احلم براحتك لان الحلم جميل ومفيد وبيدي طاقة لكن خطط على قدك في حدود اهداف تقدر تحققها وتحققها باجراءات وخطوات مستطاعة وتسيبك خالص من اسلوب الامل الطفولي واليأس الجنائزي
- لا تثق في الكلام المجعلص ولا تثق في الفهلوي ولا تثق في من يؤمن بالعمل دون نظر وبيعتبر التنظير شتيمة
-اللي بيعزم القطر اهبل او بيشتري ولاء ركاب القطر للحصول على شئ اهم
- البطولة ان كلنا نجري نحو الهدف والبطل يسبق مش ان حد يجري نيابة عن الباقيين في كنباتهم المقدسة
- اوعى تسبق الناس في مسابقة مادخلوهاش واوعى تدافع عن حد بدون توكيل واوعى تساعد حد مش بيساعد نفسه وفي المقابل ساعد اللي شغال وشجع اللي بيتكلم بالحق ولا تبخل بالنصيحة على من يطلبها ولو فضل عندك فائض طاقة وفره للحظة احتياج
- كلمتك في المجال العام مؤثرة ايجابا او سلبا والكلمة الطيبة زي الشجرة الطيبة ان استطعت ان تحصر ثمارها وتستثمرها لكن الاكسجين بتاعها صعب تحدد مين هايتنفسه على وجه اليقين والتحديد وقد تؤثر ايجابيا في خصمك وتقنعه بموقفك اكثر من تاثيرها في صديقك
وشفت ان الجدعنة موقف لحظي او سمة شخصية تتاثر بعوامل الترويض والتدجين ورايت الجدعان الحقيقيين هما اللي شاركوا في الثورة ثم انصرفوا وبيشاركوا ساعة كل تضحية وبينصرفوا لاكل عيشهم لان ماعندهمش تصور مجرد تصور انهم يشتغلوا جدعان باجرة او بلقطة
في حين يتخيل البعض ان الكائنات الطفيلية المتبقية على هوامش الاحداث بياخدوا جنبها "سيلفي" ومصدرين نفسهم كمتحدثين رسميين عن الحدث دايما متخيلينهم صناع الحدث في حين انهم مجرد مرتزقة على مخلفات الحدث حتى ولو كان الارتزاق معنوي
وشفت ان المضحي بزيادة بيعلم الناس البخل بزيادة وان حرام انسان يعزم القطر كله على حسابه ويفتقر في حين ان كل راكب يقدر يدفع اجرته وان اغلبهم اشترى بثمن التذكرة المتوفرة شاي ونسكافيه من بوفيه القطر مافكرش يبص على اللي افتقر او اتصاب
من ساعة ما شوفت كل ده اتعلمت الاتي
- احلم بالبطولة لكن لا تنتظر الا الفعل العادي المقدور عليه من الناس المتوسطة تحت نفس الظروف
- احلم براحتك لان الحلم جميل ومفيد وبيدي طاقة لكن خطط على قدك في حدود اهداف تقدر تحققها وتحققها باجراءات وخطوات مستطاعة وتسيبك خالص من اسلوب الامل الطفولي واليأس الجنائزي
- لا تثق في الكلام المجعلص ولا تثق في الفهلوي ولا تثق في من يؤمن بالعمل دون نظر وبيعتبر التنظير شتيمة
-اللي بيعزم القطر اهبل او بيشتري ولاء ركاب القطر للحصول على شئ اهم
- البطولة ان كلنا نجري نحو الهدف والبطل يسبق مش ان حد يجري نيابة عن الباقيين في كنباتهم المقدسة
- اوعى تسبق الناس في مسابقة مادخلوهاش واوعى تدافع عن حد بدون توكيل واوعى تساعد حد مش بيساعد نفسه وفي المقابل ساعد اللي شغال وشجع اللي بيتكلم بالحق ولا تبخل بالنصيحة على من يطلبها ولو فضل عندك فائض طاقة وفره للحظة احتياج
- كلمتك في المجال العام مؤثرة ايجابا او سلبا والكلمة الطيبة زي الشجرة الطيبة ان استطعت ان تحصر ثمارها وتستثمرها لكن الاكسجين بتاعها صعب تحدد مين هايتنفسه على وجه اليقين والتحديد وقد تؤثر ايجابيا في خصمك وتقنعه بموقفك اكثر من تاثيرها في صديقك
تعليقات
إرسال تعليق