الفهلوة مش تسويق

الفهلوة مش تسويق
 ومصر نفسها فيها تسويق علمي ناجح ومن قوة نجاحه مش محسوس ولا مرصود وفي تطبيقات كتير صحيحة لتطبيقات التسويق السليم بنشوفها في سوق الخضار ومش بناخد بالنا منها

= مين عمليا اشطر المطعم السوري ولا المطعم المصري مين قدر ياخد زباين التاني رغم انه اقدم ورغم انه صاحب الارض
المطعم السوري اشطر تسويقا بمعايير علم التسويق اللي مستمد من واقع مش من خيال
المطعم السوري الاشطر تسويقا هل هو الاكثر غشا ولا الاكثر صدقا وارضاءا للزبون
انا هنا بقارن سوري بمصري مقارنتش الماني بمصري ولا صيني بياباني

=وعلى فكرة خلط المصريين بمن فيهم مديرين فهلوة بيسموها تسويق ما بين البيع والتسويق وما بين الدعاية والاعلان وما بين التسويق السليم يمثل ابتعاد تام عن فهم التسويق اللي بيبدا واقعيا قبل انشاء المشروع وقبل دراسة جدواه بيبدا من ساعة دراسة السوق ودراسة هل لديك ميزة تنافسية لدخول السوق وتلبية احتياجات المستهلك ام ان عليك ان تتجه لسوق اخر يناسبك وتناسبه
لكن الاعلان هو جزء مجرد جزء من عملية الترويج لمنتج تم انتاجه بالفعل واصبح موجود بالقرب من مستهلك تم تحديده ودراسته من قبل وبقوم الاعلان بتنبيهه ان المنتج الذي انتجناه من اجلك الذي يلبي الاحتياج الفلاني لديك اصبح في متناول يدك

=وكم من شركات ناجحة تسوق ولا تعلن او تعلن اعلانات محدودة جدا مقارنة بحجم الاسواق والمبيعات والسيطرة على الاسواق "كورونا _ الرشيدي الميزان _شاي العروسة" ومطاعم شغالة كويس جدا بتورد لقرى سياحية وفنادق بلا اعلانات ومصانع بسكويت ومشروبات بتبيع في الريف بدون ما تصرف مليم على الاعلانات ولكنها بتبيع وبتربح وبتحقق تشغيل كامل ومنتحاتها بتحقق رضا المستهلك المستهدف وبتتوسع يعني من زاوية التسويق العلمي ناجحة بدرجة عشرة على عشرة ومن غير فهلوة ولا تعبية هوا في ازايز وده واقغ وموجود في مصر على فكرة
وكم من شركات كبرى تبيع وتعلن ولا تسوق تسويق علمي لذا فانها تخسر خسائر ضخمة "اتصالات"