فرج فودة شهيد الكلمة لماذا ابلسوه وهو العلماني الوحيد الذي جهر بتمسكه بثوابت الاسلام قطعي الثبوت والدلالة؟
بالامس اخدت جولة في لقاءات ومناظرات فرج فودة على اليوتيوب
خبطت في خطبة عصماء للشيخ كشك فهمت من سياقها انها كانت سنة 1974 يعني كان فرج فودة سنه 29سنة
الخطبة باكملها عن محاكمة افتراضية لفرج فودة عدو الله والرسول والاسلام
القاضي هو الرسول وعضو اليمين ابو بكر الصديق وعضو اليسار عمر بن الخطاب مع انه الشهادة لله ماعملش لهم اي دور في المحاكمة
وقام الشيخ عبد الحميد كشك باستنطاق الرسول باحاديث منسوبة له ولكنه اعتبرها موجهة لهذا الفرج فودة
التهمة التي وجهها كشك لفودة انه عبر في لقاء اذاعي سمعه كشك عن نظرة متدنية للمراة التي لا تعمل واعتبرها امراة بليدة
انتهى نص اتهام كشك
الشيخ كشك وبكل عدم امانة ولامنطقية سحب وصف المراة التي لا تعمل على امهات المؤمنين وعلى السيدة مريم وعلى الصحابيات الجليلات وانتهى في مرافعته باعتبار فرج فودة قد تهجم على كل هؤلاء النسوة وبدا يستطنق هيئة محكمته الافتراضية المكونة من النبي بكل النصوص التي قيلت في وصف من يحادد الله ورسوله
واستعرض كشك في خطبته بعض الحوادث والجرائم التي شيبت المجتمع وقتها من قتل واغتصاب واعتبر ان وقوعها كان بسبب عمل المراة وعدم تفرغها لرعاية اسرتها وان الجريمة والفساد سببه فرج فودة الذي يريد توظيف المراة
في معرض محاكمة كشك لفودة اعطاه اسم رباعي لا يطابق اسمه ووصفه باعتباره دكتور في علم النفس بينما هو دكتور اقتصاد في كلية الزراعة واخذ يندد بتخصصه النفسي وكيف انه تتلمذ على يد وليم جيمس وعدد اسماء علماء النفس الاعلام بطريقة تظهر افرنجيتهم وغرابتهم زكانه يذكر اسماء اعضاء الموساد الاسرائيلي
الخطبة باكملها درس وتطبيق عملي في المغالطات المنطقية والقدرة على تجييش المشاعر وبؤس وضحالة الخطاب الديني وعلى اسوأ الممارسات الشعبوية المتطرفة
ولازلت ابحث عن سر العداء المبكر من المشايخ لفرج فودة رغم انه كان العلماني الوحيد تقريبا الذي ظل يعلن مرارا وتكرارا انه مع كل ما ثوابت الاسلام قطعية الثبوت والدلالة وانه لا يجادل الا فيما اقر الفقهاء انفسهم انه مساحة خلاف
هل غضبهم على فودة سببه منافسته لهم في الوصول للجمهور العام (شريحتهم المستهدفة) علما بانه فشل في انتزاع جمهورهم لكنه حاول ام لانه اول شخص في جيله سعى لاستكمال ما بداه جيل طه حسين من تحقيق التراث ونزع القداسة عن تاريخ غير مقدس لامتنا غير المقدسة
ام لان الخطاب الديني التقليدي في حاجة ماسة لجسد يمثل ابليس يجعلون من رجمه شعيرة وحظ فرج فودة انه كان فيه مواصفات الابلسة المتخيلة لديهم
لكن في العموم فرج فودة كان مثقف ناشط ولم يكن مفكر او فيلسوف وعندما يوضع في خانته الصحيحة يحصل على الدرجة النهائية في النجاح والمحاولة والمنافسة في حين ان محاولة خصومه واصدقاؤه من طرحه في خانة المفكر فانهم بذلك يبخسونه قدره ويضعونه في خانه يبدوا فيها اقل قامة من غيره عن سوء قصد او سوء تعاطف او سوء تفاهم
فرج فودة كان شجاع واغتياله كان متوقع بل انه التوقع الذي تاخر عن موعده كثيرا لقد نجح الرجل في استفزاز عمارة والعوا والغزالي وغيرهم ممن اعتادوا الظهور بمظهر الحمل الوديع والمثقف الاسلامي الوسطي الكيوت فقد نجح في فضحهم واخراج الوجه الكامن بينما كان في عرينهم وسط جمهور يهتف بقوة وحرقة وحماس وتهديد بينما كان يبتسم ويضحك ويدخن السجائر ويحمل السبحة
خبطت في خطبة عصماء للشيخ كشك فهمت من سياقها انها كانت سنة 1974 يعني كان فرج فودة سنه 29سنة
الخطبة باكملها عن محاكمة افتراضية لفرج فودة عدو الله والرسول والاسلام
القاضي هو الرسول وعضو اليمين ابو بكر الصديق وعضو اليسار عمر بن الخطاب مع انه الشهادة لله ماعملش لهم اي دور في المحاكمة
وقام الشيخ عبد الحميد كشك باستنطاق الرسول باحاديث منسوبة له ولكنه اعتبرها موجهة لهذا الفرج فودة
التهمة التي وجهها كشك لفودة انه عبر في لقاء اذاعي سمعه كشك عن نظرة متدنية للمراة التي لا تعمل واعتبرها امراة بليدة
انتهى نص اتهام كشك
الشيخ كشك وبكل عدم امانة ولامنطقية سحب وصف المراة التي لا تعمل على امهات المؤمنين وعلى السيدة مريم وعلى الصحابيات الجليلات وانتهى في مرافعته باعتبار فرج فودة قد تهجم على كل هؤلاء النسوة وبدا يستطنق هيئة محكمته الافتراضية المكونة من النبي بكل النصوص التي قيلت في وصف من يحادد الله ورسوله
واستعرض كشك في خطبته بعض الحوادث والجرائم التي شيبت المجتمع وقتها من قتل واغتصاب واعتبر ان وقوعها كان بسبب عمل المراة وعدم تفرغها لرعاية اسرتها وان الجريمة والفساد سببه فرج فودة الذي يريد توظيف المراة
في معرض محاكمة كشك لفودة اعطاه اسم رباعي لا يطابق اسمه ووصفه باعتباره دكتور في علم النفس بينما هو دكتور اقتصاد في كلية الزراعة واخذ يندد بتخصصه النفسي وكيف انه تتلمذ على يد وليم جيمس وعدد اسماء علماء النفس الاعلام بطريقة تظهر افرنجيتهم وغرابتهم زكانه يذكر اسماء اعضاء الموساد الاسرائيلي
الخطبة باكملها درس وتطبيق عملي في المغالطات المنطقية والقدرة على تجييش المشاعر وبؤس وضحالة الخطاب الديني وعلى اسوأ الممارسات الشعبوية المتطرفة
ولازلت ابحث عن سر العداء المبكر من المشايخ لفرج فودة رغم انه كان العلماني الوحيد تقريبا الذي ظل يعلن مرارا وتكرارا انه مع كل ما ثوابت الاسلام قطعية الثبوت والدلالة وانه لا يجادل الا فيما اقر الفقهاء انفسهم انه مساحة خلاف
هل غضبهم على فودة سببه منافسته لهم في الوصول للجمهور العام (شريحتهم المستهدفة) علما بانه فشل في انتزاع جمهورهم لكنه حاول ام لانه اول شخص في جيله سعى لاستكمال ما بداه جيل طه حسين من تحقيق التراث ونزع القداسة عن تاريخ غير مقدس لامتنا غير المقدسة
ام لان الخطاب الديني التقليدي في حاجة ماسة لجسد يمثل ابليس يجعلون من رجمه شعيرة وحظ فرج فودة انه كان فيه مواصفات الابلسة المتخيلة لديهم
لكن في العموم فرج فودة كان مثقف ناشط ولم يكن مفكر او فيلسوف وعندما يوضع في خانته الصحيحة يحصل على الدرجة النهائية في النجاح والمحاولة والمنافسة في حين ان محاولة خصومه واصدقاؤه من طرحه في خانة المفكر فانهم بذلك يبخسونه قدره ويضعونه في خانه يبدوا فيها اقل قامة من غيره عن سوء قصد او سوء تعاطف او سوء تفاهم
فرج فودة كان شجاع واغتياله كان متوقع بل انه التوقع الذي تاخر عن موعده كثيرا لقد نجح الرجل في استفزاز عمارة والعوا والغزالي وغيرهم ممن اعتادوا الظهور بمظهر الحمل الوديع والمثقف الاسلامي الوسطي الكيوت فقد نجح في فضحهم واخراج الوجه الكامن بينما كان في عرينهم وسط جمهور يهتف بقوة وحرقة وحماس وتهديد بينما كان يبتسم ويضحك ويدخن السجائر ويحمل السبحة
تعليقات
إرسال تعليق