ما فهمته من درس السنوات العشر الماضية
قناعتي ان الام اللي شايلة هم عيالها بزيادة بتعلمهم الانتخة
وان كم الايجابية في المجتمعات متقارب
الفرق بين مجتمع ايجابي وناهض وبين مجتمع سلبي ومتخلف ان المجتمع الايجابي فيه اكثرية شايلة المسئولية بشكل متوسط بينما المجتمع المتخلف فيه اقلية نكدية شايلة الهم بزيادة واغلبية ساحقة سلبية بزيادة
فلو افترضنا ان المسئولية اللي المفروض تتوزع على عشرين مليون مصري "فئة البالغين من سن 20 الى 60 سنة اللي بيعرفوا يقروا ويكتبوا وعندهم قوت اليوم ولو بيكملوا بالعافية لاخر الشهر " لو افترضنا ان هؤلاء الـ20 مليون ينبغي ان هم الشأن العام يتوزع عليهم بالتساوي
ولكن لان طبيعة البشر وواقعهم بيقولوا ان ده مش بيحصل فالعشرين مليون سهم هايتقسموا على عشرة مليون كل واحد فيهم يشيل ما بين سهم او اتنين او تلاتة
بييجي واحد مثالي "ابو العلا البشري في ذات نفسه" ويقرر يشيل الفين سهم او اكتر
النتيجة انه بيفشل في الشيل لانك مهما كنت قوي مش ممكن تشيل جبل ومهما كنت غني مش ممكن تعزم كل ركاب قطار على حسابك
والنتيجة كمان انه بيكون متوتر ومنفر وبيبعد الناس عن مساعدته زي الام اللي بتصوت طول اليوم نتيجة انها شايلة اكتر من طاقتها
والنتيجة التالتة وهي الاخطر انه بيعلم الآلاف من حوله السلبية والاتكالية وغالبا ما بيكون دور اللي مركز منهم انه يحاسبه على اي نقصان في مقدار شجاعته او شهامته حتى ولو احترق من اجلهم سيحملونه مسئولية انه لم يحترق حلو او انه احترق مرة واحدة او انه كان بيصرخ بصوت وحش وهو بيحترق او ان احتراقه لم يكن اسطوريا مثل الاحتراقات اللي سمعوا عنها في الكتب والسير
طالما انت كملت معايا للسطر ده يبقى انت من الصنف الايجابي بزيادة لان السلبي طفش اول ما لاقى "see more"
صديقي الايجابي بزيادة انسى نظرية البطل الشمعة المنورة المحترقة من اجل الاخرين التي الهبت خيالك بالانتحار واطفأت خيال السلبيين بالانتظار
ذلك البطل الاسطوري مجرد خيال محض او هي رواية اسطورية منحازة ضد حقائق التاريخ
لا يوجد افراد صنعوا التاريخ بل مجتمعات واي رواية تتحدث عن بطل صنع تاريخا فهي محض خيال ادبي يؤدي الى الهاب مشاعر القلة للانتحار واطفاء مشاعر الكثرة بالانتظار "انتظار الفتوة او المخلص او المسيح او المجدد او اي حاجة مش هاتحصل"
تعليقات
إرسال تعليق