السيستم واقع

اقتراحات لمعالي الباشا الكبير ..... اسف يا باشا انا كنت بكح ..... انا مقدرش اقترح انا باقترح اقتراح معاليك انا عارف يا باشا انك و الاسرة بتحتاجوا فلوس كتير لزوم يعني الكفاح علشان مصر و ان معاليكم مش بيكفيكم الايراد القليل من ثروات مصر و كمان انا لاحظت ان وشوش المصريين لونها مخطوف سيادتك و صحتهم مش و لابد و مكتئبين سيادتكطبعا يا باشا طز فيهم مش مهم بس سيادتك في رجال اعمال بيفكروا بطريقة متميزة -اتعلموا من سيادتك يا باشا- بدل ما يربوا الفراخ في اقفاص و يبقى طعمهم مش حلو و وزنهم ضعيف و الطلب عليهم في السوق يقل بدل كده يا باشا بيطلقوهم و يحطوا لهم تكييف و يسيبوا الفراخ تكبر و تجري و تربرب - لا مؤاخذة- و سعرهم في السوق يزيد احنا ممكن يا باشا نعيش المصريين عيشة لوكس و نروقهم و نصرف شوية فلوس على البلد بس بشرط يا باشا اي مصري يموت او يمرض ناخذ جثته و نقسمها كبد و كلاوي و غدد ليمفاوية و نص ليمفاوية و نبيع يا باشا و نبقى اكبر مصدر قطع غيار في العالم بس المشكلة ياباشا ان المصريين على حالتهم دي يا باشا مينفعوش الغدد بايظة و الكبد تعبانة و الكلاوي فاشلة و عينيهم مش بالمواص...

بواسطة محمد سعد حميده » الثلاثاء يوليو 22, 2008 4:26 pm لا يخفى على احد ما تعانيه شعوبنا من غياب كامل للحريات الاساسية و الفساد السياسي و انعدام القدرة على محاسبة الحكام و القدرة على تغييرهم و اختيار غيرهمالراي الاكثر شيوعا في شوارعنا و بين نخبنا هو ان شعوبنا سلبية و نائمة لذا نجد كل الخطاب الاصلاحي و التغييري دائما خطاب استنهاض و اثارة للعواطف و كلنا امل ان الشعوب تفيق من غفلتها و تتحرك للقضاء على طغاتها هل و انا القي ثلاث اسئلة اراها ذات دلالة و اترك للجميع الجابة و النقاش دون ضرورة التقيد باجابة تلك الاسئلة السؤال الاول لمن خالط الهنود هل الشعب الهندي ارقى و اكثر ايجابية من الانسان العربي (مصري او سوري او تونسي) ؟  لماذا في الهند مساحة تقدم سياسي و اقتصادي ليست في بلادنا؟ السؤال الثاني : لمن سبق و عاش في اوربا او امريكا هل ان اللجان الانتخابية في بلدان الغرب وقف على ابوابها بلطجية و الشرطة رفضت التدخل هل من الممكن ان تصل نسبة التصويت في بلدان الغرب الى اكثر من 20% ؟ السؤال الثالث : لو شب حريق في عمارة لاحدى الشركات التي يعمل بها ناس من كل انحاء العالم اي الاجن...

لم نشق على قلوب الناس و لكن نحكم بظواهر الاشياء و الله يتولى السرائر و مما لفت نظر من حضر جنازة د/عبد الوهاب المسيري رحمه الله سواء في القاهرة او في دمنهور انه لم يحضرها احد ممن اشتهر لدينا كمصريين بنفاق و لم يحضرها احدا من المقربين للسلطة رغم صداقة بعضهم للمسيري في شبابه و من ضمنهم اسامة الباز و مصطفى الفقي و عدد من كبار رجال الدولة ممن يعرفون قدر المسيري و وزنه لكن وزن الكراسي و ما تبقى لهم من ساعات فيها عندهم كانت اشد و اثقل في موازين عقولهم و قلوبهم الطائشة لم يشاركنا في المسيري منافق و لو حتى بالزعم و الادعاء كانوا يستطيعون ان يتقمصوا روح صداقة الرجل و روح التعايش الكاذب و ادعاء ان ما بينهم و بين الرجل خلاف في الراي لا يفسد للود قضية و لكن كره الله انبعاثهم فثبطهم و تواروا في بيوتهم ربما اتى كل كلب حراسة بتذكرة سينما او مسرح ليثبت غيابه عن مشهد جنازة المفكر تخاذلوا عن حضور جنازته كما سبق و تخاذلوا عن فتح خزانة الدولة لعلاج المفكر كما يفتحونها لعلاج الاغنياء من الراقصات علم الله انهم سينفقون اموال الشعب لعلاج رجل يحبه الشعب و لكن سيمنون عليه و على الشعب و كأنهم انفقوا عليه من ام...