خيبة المتدين و تمدن الفلاح
خيبة المتدين و تمدن الفلاح من النكات المشهورة على السنة الناس ان بدوي غير متحضر ذهب الى احد المحلات الكبرى في المدينة و اشار الى جهاز و قال انا اريد شراء هذا التلفزيون فرفض البائع : لا نبيع لمتخلفين تنكر المتخلف في زي خواجة اوربي و اعاد طلب شراء التلفزيون فيرفض البائع : لا نبيع لمتخلفين تعجب البدوي المتخلف كيف يعرفون اني بدوي و يسخرون مني فسال البائع الذي اجاب عليه : لان هذا فرن و ليس تلفزيون يا ........... ************* ظن البدوي ان ازمته في زيه الريفي الذي يكشف هويته التي يسخر منها الناس فغير زيه و احتفظ بعقليته فما زادت حالته الا بؤسا و كانت السخرية منه اوجب تماما كما ذهب طلاب البعثات الى اوربا في بداية القرن العشرين ليستوردوا اليات التطوير و التحديث في الصناعة و الزراعة و شئون الحياه المختلفة فرجعوا الينا و هم يظنون انهم عرفا سر تقدم القوم (خلع الحجاب و تغيير الزي و الرقص و شرب الخمر و اضاف اليها البعض مما يسمون انفسهم "مثقفين" اضافوا الى هذا الالحاد ) كانت هذه المظاهر من وجهة نظرهم هي الكفيلة بتحويل الفلاح الى خواجة و قديما قالوا : الفلاح لما يتمدن يجيب لاهله العار ليس...