علاقة الفهلوة بالدروشة "في الاصل كان الفول ثم خرجت منه الطعمية"

كلاهما هو نفس الانسان الذي يريد ان يستوفي الشكل اذا كانت عواطفه الدينية عالية فهو درويش يلفق اي شئ مع اي شئ و عنده ثقة ان ربنا معاه و هايعديه لان اللي معاه ربنا يمشي على الماية
نفس ذات الانسان لما الدنيا تاخده و يكون بقاله فترة ماقعدش يعيط و ينهنه ورا شيخ بيقول كلام هو فاهمه او مش فاهمه فبيلاقي نفسه بقى فهلوي يعني بيقوم بنفس عملية التلفيق باعتبار تستيف اوراق الشغل اهم من الشغل ذاته
وفي الحالتين الدرويش و الفهلوي بيفرحوا قوي بمفاهيم التدين المحاسبي "التسبيحة بنخلة و الحرف بعشر حسنات و الحسابة بتحسب" لان لو الحساب ماشي كده يوم القيامة فهما كده ضامنين ان التنسيق هايدخلهم في مكانة اعلى من ابو بكر الصديق و عمر بن الخطاب و علي بن ابي طالب لان اوراقهم متستفة اكتر مش فاضل بس غير مكان فاضي في نهاية صفحة حياته سايبه لختم شهادة "لا اله الا الله" من عند مدام اعتماد في الدور الرابع لو عدى بيه في اللحظة الاخيرة يبقى نجم النجوم و هايبقى رفيق صدام حسين و الحجاج بن يوسف الثقفي في الجنة لان كلاهما نجحا في الحصول على ختم مدام اعتماد من الدور الرابع في الوقت بدل الضائع فورا قبل ما الحكم يصفر الدروشة و الفهلوة استيفاء الشكل و المضمون اخر حاجة نفكر فيها
#خواطر_واحد_مش_فاضي_لوجع_القلب

تعليقات

التسميات

عرض المزيد