السيستم واقع

مشكلتي مع هوس التشجيع انه بيخلي الانسان يقبل على نفسه انه يبقى مجرد نملة وسط جموع نمل تكمل مشهد تمرين غير مصور او تموت او تعتقل على بوابة مدرج وباقي النمل يكمل عادي مسيرة الفداء بالروح والدم والمال اكيد حياتك اغلى من ناديك الذي لا يعرفك لماذا لا ينتمي الانسان لنفسه؟

المجتمعات المتقدمة لما بينحسر فيها دور الدين بيحل محله الفن و الفلسفة و الادب وبيزيد الطلب عليهم جدا علشان الانسان يشعر بادميته الفنون و الاداب و الفلسفة بالفعل دورهم قوي جدا في ترشيد وتهذيب الانسان و ربما اقوى من الدين و الدول الاسكندنافية اقل الاماكن في نسب الجريمة في العالم مع ان سجونهم خمس نجوم في المجتمعات المتخلفة لما بينحسر دور الدين بيحل محله المخدرات بكل انواعها وممكن المجتمعات دي تتحول الى مستنقع شديد التردي من الانحطاط البشري لكن بعد جيل او جيلين ممكن تتجه الى العقلانية و جودة التعليم و الفلسفة و الفن و الادب فتتقدم لكن ربما التدين بنمطه السائد لدينا ممكن يجمد المجتمعات في مرحلة على حافة مستنقع التردي ويظل المجتمع المتدروش حائر بين السقوط و النهوض عدد من الاجيال و القرون بلا مغادرة لموقعه على حافة الهاوية ويظل يسقط و يعود في ماساه اغريقية مستمرة

يتمرد الابن على ابيه فيتشبه بجده "قراءتي لتاريخ مصر الاجتماعي"

من عوائق التفكير الخوف من الانفصال عن القطيع

صدقك وهو كذوب قال معنديش صحة ولاتعليم ولا تشغيل و هو معندهوش جوه قال شبه دولة قال ماعنديش برنامج و فعلا ماكانش عنده جوه قال انا مش مش عايز انا مش قادر اديك قال الدايرة مقفولة وانزلكوا كتيبتين اقر ان في السجن مظاليم ابتدا يجرب فينا خطة يداري على الفضيحة بفضيحة افضح منها علشان يتوهنا بالظبط زي القذافي لما نزل يتظاهر و يهتف مع الثوار وخلاهم مش عارفين يعني يعملوا ايه يروحوا دلوقتي مثلا ويثوروا وقت تاني و لا ايه

ظني ان الارهابي اللي شارك في قتل الجنود والضباط وهو بيسلي نفسه بين الجرائم هيدخل الفيس بوك ويدين الارهاب ويطالب بقتل المعارضين "لانهم بيعطلوا الارهاب" و ابادة المساجين"عشان عيالهم يقتنعوا بالارهاب" و يطالب بعدم المحاسبة على اي اخطاء تقع من الجيش والشرطة "ليضمن استمرار نجاح عملياته" ويوقع على استمارة نبنيها "منها تمويه ومنها ضمان استمراره في الارهاب" وينضم لجروبات التعريص "منها معلومات و منها تشجيع للارهاب" ويختم كل بوست بعبارة تحيا مصر 3مرات "عاوزها تموت على ايده مش عاوزها تموت موتة ربنا" #الحرب_خدعة

البلد ممكن تتصلح لما بتوع الشرطة يحسوا انهم محتاجين يبلغوا البوليس

السلطة قد تتجسس عليك ولكنها لن تسمعك والارهابي لا يعرفك فمن تخاطب اذن؟ صوتك بالكاد يصل الى عشرات العزل من السلاح والقرار تتدارسون فيما بينكم سبل الهرب او النجاة من الغرق

الثابت اللي يحتاجك تدافع عنه لدرجة الفناء الكامل لتحافظ على بقاءه او لتحمل الاخرين على الاعتراف به ليس بثابت بل هو مجرد زعزوعة تخشى من الزعازع فتجند المزيد من الزعازيع لتقدم نفسها للكسر نيابة عنها "نموت نموت ويحيى س " الثابت الحقيقي هو ما يدافع عنا لا ما ندافع عنه عمرك شفت زعزوعة بتدافع عن جبل 

شعار حملة مبارك لانتخابات الرئاسة "كنتي سيبيه يورثها يا فوزية"

الحلاق اللي بحلق عنده بعد رحلة كفاح مع التعليم دخل حقوق و خلص حقوق وهو متجوز و عنده طفل او اتنين و طلع كارنيه النقابة وبيروح المحكمة والنيابة الصبح يبطل محاضر المخدرات وبيفتح صالون الحلاقة بالليل "رحلة كفاح محترمة واجتهاد يشرف صاحبه" بادردش معاه بينما الماكينة على راسي والموس على قفايا وباقوله مشكلة تجديد القيد في النقابة مش هاتتحل بقى؟ "مشكلة امتناع النقابة عن تجديد اشتراكات المحامين ممن ليس معهم محاضر جلسات في السنوات الاخيرة"  فرد عليا صديقي الحلاق المحامي ردا كالصاعقة : احسن خلي النقابة تنضف و تبقى للمشتغلين في المهنة فقط ومن ساعتها حاسس بصدمة اللي اكتشف ان الانسان كان اصله مرتضى منصور انك تبقى عارف علميا ان الانسان مجرد كائن مرتضى منصوري شئ وانك توضع امام تلك الحقيقة وجها لوجه شئ اخر

متخليش حد يستعملك كـ"فرامل" يوقف بيها جنونه في الوقت المناسب لمزاجه الدور ده مهلك لطاقتك ومشجع له على مزيد من الجنون لا تسخر عقلك لمصلحة جنونهم

لا تتبع انسان غيرك ولا تستسلم لرغبة الانضمام لقطيع استمع لكل وجهة نظر واتبع عقلك وعقلك فقط

الناس مش قادرة تبلع فكرة ان الترفيه من اكثر القطاعات ربحية في الاقتصاد الرأسمالي هي الحقيقة ساعات بتبقى مرة ومش مقنعة بس هي دي الحقيقة زرع و حصد ضرورية في التربية لكن مش هي كل الواقع

تقريبا مفيش ام ولا مدرس ابتدائي في مصر الا وكل ما يشوفوا طفل حافظ اغنية او متمكن في لعبة والا لازم تنطلق الكلمة الخالدة "لو كانت حاجة مفيدة ما كانش زمانك حفظتها" ومن ساعتها ياسيدي لازم يظهر لك في كل ضحكة صوت من خارجك او داخلك يفكرك وينكد عليك ويقولك بتضحك وناسي ان جدك ادم عليه السلام معداش على دفنته غير 200 الف سنة طب كنت اصبر لحد ما يربعن يا فاشل يا مستهتر

فقراء المصريين امبارح صرفوا مشاريب ومسليات لزوم متابعة المباراه ما يقارب نص مليار جنيه  ما نجيش ونقول المليون ونص كانوا ممكن يبنوا سجون ونكهرب بيهم معتقلين لخمسين سنة قدام قولوا لنفسكم

الانسان بدون ترفيه وفن وانتماء وتفريغ طاقة في تشجيع ورياضة و ممارسة تفاهات ممكن يفضل عايش من الناحية البيولوجية لكن من المؤكد انه سيعيش قاتل ومصاص دماء انا مع الناس اللي عايزين يحسبوا كل حاجة بالورقة والقلم بس بشرط يحسبوها صح وبمنظور واسع والا فبلاش يحسبوا لانهم بيحسبوا غلط

هو صحيح يعني لو كسبنا هيلهونا وينسبوا الفوز لبلحة لكن الجماهير هترجع الشارع تاني

مشكلتنا مع الاحتلال انه احتلال  مشكلتهم معاه انه اجنبي/كافر

كل ما يكون سنك اكبر كل ما يكون تكلفة "لف وارجع تاني" اكبر

يضيع البعض على نفسه فرص التعلم من رصيد خبرات التجربة الفلسطينية باختزال صورة حماس في النسخة المصرية من الاخوان واختزال تاريخ القضية في شوية محطات تفيد في السخرية ولا تفيد في التعلم والاستفادة من التجربة بداية انا لدي قناعة ان التجربة المبهرة الناجحة المتفوقة من يومها لا تعلم ولا تلهم الاخرين مهما التفوا حولها بالتصفيق والاعجاب التجربة الملهمة بحق ان ارى مكابدة شبيهي او نظيري وتأرجحه بين الخطأ والصواب والفشل والنجاح حتى وصل الى بر امان ما كنت اتصور امكانية امثالي بلوغه او حتى السقوط في مستنقع ما كنت اتصور ان اشباهي يمكنهم السقوط فيه لو ظلوا سائرين على نفس النهج والمنوال لذا فان رغم وجود الثورات في العالم لكن تجربة تونس الهمت المصريين وكذلك ارى ان دراسة تجربة الهند التنموية التي لم تصل الى بر الامان بعد ممكن تكون اكثر الهاما لنا من دراسة تجارب الغرب السابق بسنوات ومراحل تجعله محل فرجة لا محل فهم لذلك قد يتعلم المدمن من تجربة المدمن المتعافي اضعاف ما يمكن ان يتعلمه من طبيبه المعالج وبناءا على تلك المقدمة الطويلة التي ارجو الا تكون مملة علينا عدم اختزال رموز ومحطات التجربة الفلسطيني...

الدستور الامريكي بيحمي حق الافراد في حمل السلاح باعتباره اهم الضمانات ضد انحراف السلطة او انقلاب الجيش على الديموقراطية بصرف النظر انا مع المنطق ده و لا ضده بس المعلومة دي بتثبت اننا فاهمين الديمقراطية غلط خالص حتى الجدع اللي سابقنا بسنين ضوئية برضه زينا ماهواش فاهم حاجة خالص الديموقراطية تكافؤ قوى مش ثقافة و اخلاق

شبه دولتنا فيها مؤسسات تفعل الشئ ومؤسسات اخرى تعارض نفس الشئ وتجرمه ولو معاك كارت من المؤسسة دوكهم ممكن يعديك من المؤسسة دوكهه لقد بلغت درجة ديموقراطية شبه دولتنا ان ممكن كل مؤسسة تزور لصالح مرشح ضد مرشح المؤسسة التانية ويتم التحكيم بين الاحق بالتزوير من مؤسسة تالتة او رابعة حماس حليف وعدو اسرائيل صديقة وعدو المهم ان لا تنفعل في معاداة او محالفة احدهم بناءا على توجهات الاعلام طالما مش معاك كارنيه من دوكهم و لا ن دوكها يبقى تقول امين للفعل و نقيضه على التوازي و التوالي وربنا يولي من يصلح وصلح الحديبية خير ومحدش عارف الخير فين

البعض تاخذه حمى الفرز وتنقية الصفوف اللي مش موجودة اصلا  متصورين ان صفوفهم الوهمية عندما تصل الى اقصى درجة نقاء ممكنة سيتنزل عليهم في اخر الزمان الديمقراطي المنتظر ويخوض بهم هرمجدون ثم ينتصر

المفكر والاديب والفيلسوف والباحث والفنان "بيرمي" كلمته ويمشي لذلك الناس لا تهتم كثيرا بحياته الشخصية الا من باب الفضول "الحشرية" لكن الداعية و"بتاع التنمية البشرية" بمثابة مدرب ينقل خبرة وبالتالي يجعل الناس تراقبه ليس لمجرد الفضول لكن لضمان اكتساب تلك الخبرة وغالبا ما يطرح الداعية و"بتاع التنمية البشرية" نفسه باعتباره نموذج وقدوة فاما ان يتاجر بنجاحاته او عادياته "انه يضحك مثل البشر انه يغازل زوجته مثل ذكور الفقاريات حقا انه مبهر جدا 😀😃😄 "  واما ان يضطر الى الادعاء والتزييف وظني ان الداعية الناجح يبدأ صادقا مصدقا لنفسه فينجح وينتقل الى مستوى اعقد من الحياه فيضطر الى شئ من الادعاء والتزييف لسد بعض الفجوات ثم تتسع الفجوات ويزداد الادعاء والتزييف حتى يتحول الى كائن مكتمل التزييف وساعتها تكتمل بشاعة صورته امام ذاته فاما ان يتوقف "نادرا" و اما ان يصير نصابا محترفا "احيانا قليلة" واما ان يداري بشاعة الصورة بمزيد من الحيل النفسية ويصاب بعقد وامراض ومتاعب نفسية يعرفها المتخصصون من لمحاته ونظرات عينيه وتحليل خطابه وربما...