عندما انتهيت من بناء سفينتي جف البحر ... انت غلطان : كنت فين يا حضرت و البحر بيتبخر ؟
عندما انتهيت من بناء سفينتي جف البحر و عندما حطمتها نزل المطر ظل البحر يتبخر و منسوبه ينقص و صاحبنا شغال في بناء السفينة و لا يريد ان ينظر الى البحر الذي لم يصدر قرار حكومي بالغائه من يوم و ليلة ظل تلك الصورة شعاري في الحياه و لكنه كان شعار غير معلن لاني كنت متاكد اني غلطان و لا ادري اين الغلط في تفكيري نبي الله نوح عليه السلام ظل يبني سفينه في بلاد صحراوية لان الله امره بهذا و لانه كان يعلم ان المطر سينهمر بينما صاحبنا يرى البحر كل سنة ينقص منه شبر و هو شغال في بناء السفينة ثم يلوم الاقدار و يندب حظه لانه عندما انتهى من بناء سفينته جف البحر انظر حولك و راقب ما يتغير من امور صاحبنا مصر على انه يستكمل مسوغات التعيين في الحكومة مع ان زمن الوظائف انتهى صاحبنا رقم 2 مصر يدخل كلية معينة رغم انه عارف ان هذه الكلية قل الطلب على خريجيها في سوق العمل صاحبنا رقم 3 مصر انه يعلم ابنائه و يحفظهم امور زمانها انتهى صاحبنا رقم مليون يندب حظه لانه فتح سنترال و كل طفل في البلد عنده محمول انظر حولك و لا تندب حظك