يطالبون بتكفير الدواعش و حرقهم احياء و يظنون ان هناك فرق قيمي بينهم و بين الدواعش يرون في قتل الدولة لمواطنيها مائة تبرير او مجرد تجاوزات بينما قتل الميليشيات جريمة لا تغتفر فعنصر التجريم لديهم ليس القتل و انما في يونيفورم و برستيج القاتل افرم يا سيسي افرم يا مرسي افرم يا ابو بكر البغدادي كلهم يؤمنون بالفرم و الاختلاف في شخص من يملأ المفرمة تبعهم و لا تبع الناس التانيين قرات في هذا الاسبوع لرجل يطالب بقتل كل المحبوسين احتياطيا بلا محاكمة و قرات اناس يستنكرون قتل جنودنا في سيناء و في نفس الصفحات افتخار بالنجاح في قتل جنودنا في الدلتا “سألت الشيخ عبد ربه: كيف تنتهى المحنة التى نعانيها؟ فأجاب: إن خرجنا سالمين فهى الرحمة، و إن خرجنا هالكين فهو العدل” ― نجيب محفوظ, أصداء السيرة الذاتية