السيستم واقع

بعض من شتموا المقاطعين انهارده الصبح و طالبوهم ينزلوا ينتخبوا حمدين هم نفسهم يدعون حمدين للانسحاب بالليل و سيشتمون المقاطعين لو تخلوا عن المقاطعة و قرروا ينتخبوا حمدين بكرة الصبح و ده منطق مفاده انك لازم تعمل اللي على مزاجي في التوقيت اللي على مزاجي و الا يبقى فيك كل العبر و لو بليل انت اقتنعت بالكلام اللي انا قولته الصبح تبقى خاين و فيك كل العبر لاني غيرت رايي و انت لازم تغير رايك دلوقت و ترجع لرايك اللي انت قولته امبارح لانه كان صح ساعة ما انا شتمتك و انت لازم تتشتم تاني دلوقتي لانك لم تتحمل شتيمتي و غيرت رايك اللي كان صح و انا كنت شايفه غلط انها ليست مراهقة ثورية و انما هي حالة طفولة سياسية

المقاطع يشتم المشارك و المشارك يشتم المبطل و المشارك بعلامة امام مرشحه يشتم من رسم قلب و دبدوب و المشارك في اليوم الاول الحر يسخر من المشارك في اليوم الثاني و المشارك بدون رقص مشتوم من المشارك بالرقص اذا فشلت في الاقناع اشتم .. اقول لك وفر مجهودك و اشتم على طول انت لسه هاتقنع تلك هي الوحدة الوطنية مصارين الوطن بيحبوا بعض مدارس الابتدائي و التجنيد الاجباري يتحملان اغلب المسئولية ‫ خواطر مشتوم مصري

انا حاسس اننا بيتعمل فينا مقلب جديد او مقلب قديم باسلوب جديد حاولت افكر و افهم المقلب معرفتش صراخ الاعلام عن قلة التصويت ده مقلب و فيه شئ غير مطمئن اما ان حمدين سيفوز بانتخابات منزوعة الشرعية او اننا داخلين على فترة انتقالية جديدة و الغاء الانتخابات الرئاسية او ان هناك بعض التهيؤات و الله اعلم لعله خير --------------------------- على فكرة انا من المؤمنين بنظرية المؤامرة لكن لا اؤمن بجبريتها "لان لكل سيف درع و لكل كائن مهما ضعف قدرة على الدفاع و الديناصورات فقط هي من تنقرض بينما البعوضة و الفراشة و الذبابة كائنات لا تنقرض ابدا رغم ضعفها" و لا اؤمن باحادية المؤامرة "ليست مؤامرة واحدة و انما مؤمرات قد تتضاد احيانا" و لا اؤمن بتوحد مصالح اطراف المؤامرة الواحدة

العقل يقول: ان الاختيارات الاولى لازم تكون غلط و ان الانسان لا يولد رشيد و المجتمعات لا تنضج بالمحاضرات النظرية بدون تراكم رصيد وفير من التجارب الفاشلة و ان طفولة و مراهقة المجتمعات شبه حتمية مثل طفولة و مراهقة الانسان فلا احد يولد انسانا كاملا ناضجا متعلما حتى ادم عليه السلام لما ربنا خلقه نبيا مكتمل البشرية و علمه الاسماء كلها و رغم انه ناجح بتفوق في الامتحان النظري مما استوجب سجود الملائكة و حسد ابليس لكنه فشل في اول تجربة اختيار لكن العاطفة واخدة على خاطرها و تقول : كل تجربة غلط بتكلفنا دماء شهداء و عاهات و مصابين و فقر و مرض و استغلال و اهدار لاعمار

من يحفظ و يردد و ينقل من جيل الى جيل الافكار و الموروثات المعادية للمرأة في بلادنا هي المرأة و من يهمش الشباب هم الشباب فكل حملات ترشيح المسنين و اغلب ناخبيهم من الشباب و اكثر من يضيع حقوق المسيحيين في مصر الكنيسة حين ادمنت القيام بدور حازم ابو اسماعيل فتزج باتباعها في المعارك ثم المحمول يفصل شحن و السبب الرئيسي لتراجع دور الدين في مصر و فتح الطريق امام جماعات الاتجار بالدين هو مؤسسة الازهر الذي خرج اجيال تكره اللغة العربية و ادابها و تستثقل الدين و تتكاسل عن خطبة الجمعة و من يريد الدين يبحث عنه في شاشة تأخذه الى رابعة او شاشة تأخذه الى السعودية او شاشة تأخذه الى قطر او شاشة تأخذه الى ياسر برهامي و العياذ بالله

يا اصحابي يا أهلي يا جيراني من حقكم تجربوا فلن اكون من ارامل الثورة و اعايركم باختياركم للسيسي كلما ظهر فشله و لن ألومكم لتصديقكم خداع مخابراته و غسيل مخ شئونه المعنوية يا ابناء الثورة ثورتكم لم تنتهي بعد كي تتحولوا الى شتامين شامتين في ناسكم و اهلكم مثل فلول الوطني و فلول الاخوان    

منذ قليل ضغطت اعجاب مرتين متتاليتين على رأيين متناقضين تماما سبب الاعجاب طبعا ليس بسبب موافقتي عليهما و لكن لانهما "رأيين" في زمن "الهلفطة" لما اسمع رأي فيه مقدمات تؤدي الى نتائج و فيه "بما ان و اذن" اشعر انني اشم رائحة كوكب العقلاء

تعلمت لما الاقي شخص يقول في وسيلة اعلام ما يحظر على غيره قوله ان لا اخدع و اقول هذا رجل شجاع و لكن اصدق اسوأ ظنوني و اقول ان النظام يختار معارضيه فكل النخب الموجودة على الساحة و صفها الثاني و حتى الرابع مرت على مكاتب تنسيق لفرز العقول و الضمائر فلابد كي تدخل الى منطقة النخبة و لو كانت نخبة المعارضة ان تتسم اما بضعف العقل او ضعف الضمير او كلاهما معا مضطر ان لا احسن الظن في شخصية عامة

الحرب النفسية و التعبئة المعنوية و صناعة التيارات المضادة و الموالية و صناعة الثورة المضادة كل هذه المسميات اسماء علوم و تخصصات و اجهزة و ليست مجرد عبارات تطرح اثناء الحوار عن اثبات او نفي نظرية المؤامرة

مشكلة الخلايا السرطانية ان معها الجنسية و تملك كافة الحقوق التي تملكها اي خلية اخرى في الجسد و انها ليست متمركزة في مكان واحد فلا يسهل استئصالها و اي محاولة لضرب الخلايا السرطانية تتم من خلال ضرب كل الخلايا الحميدة و الخبيثة معا لنجتهد في اكتشاف الدواء و على الله الشفاء

الفرق بيننا و بين اصحاب التفكير السليم اننا لما تفسيرنا للاحداث يعجز نصر عليه حتى يظهر تفسير جديد مقنع افضل من التفسير العاجز "ده لما نكون منفتحين" لكن اصحاب العقول النشطة يسلمون بعجز نظريتهم و تفسيرهم للاحداث قبل ان يبدأوا رحلة البحث عن تفسير جديد

اكثر من 90% من المصريين المغتربين ممن ذاقوا الذل في مصر فخرجوا يبحثون عن فرص خارجها انتخبوا السيسي اكثر من 90%  من المصريين اصحاب المؤهلات العليا جدا و المتحدثين عدة لغات في اوروبا و امريكا و قطر و السودان و بلاد الولاء للاخوان انتخبوا السيسي الاستنتاج "الجهل و الفقر و المرض و شراء الاصوات و التضليل الاعلامي خارج الحسبة هذه المرة لا شك ان الذئاب مفترسة لكنها فعلا بريئة من دم ابن يعقوب عليه السلام"

ربما لا تكون ازمتنا في اننا قلة قدر ازمتنا في اننا لا نخاطب الناس بما يناسب عقولهم ان كان لك قريب صاحب عمل"ورشة او شركة او مصنع او مكتب" و فرحان بالسيسي اسأله عن رد فعله بعد فوز السيسي لما يتصل بيه سكرتير سيادة اللواء المحافظ و يطلب منه تبرع اجباري علشان مصر و ساعتها لا يقدر يقدم طعن امام الضرائب و لا يقدر يتأكد ان تبرعه يستخدم الاستخدام الامثل و لا يقدر يتظاهر ان كان لك قريب في حزب النور تعال ى على نفسك و اسأله افرض السيسي انقلب عليكم و دخلكم السجن تسلوا الاخوان هاتقدروا تعملوا ايه ساعتها و انتم معمول عليكم حفلتين واحدة برة السجن بالايقاع و التانية جوة السجن بما لا يخالف لو انت مسيحي و اقاربك بيحبوا يسمعوا اراء الكنيسة السياسية اسألهم افرضوا اجهزة الدولة استخدمتنا كدروع بشرية في صراعها مع الاسلاميين و الخارج و عملوا فينا زي يوم ماسبيروا و كنيسة القديسين هانعمل ايه ساعتها و هل هانقدر على اعلام لميس ؟ لو لك قريب ضابط جيش اسأله هاتعملوا ايه لما تبقى نظرة المجتمع ليك تتغير زي ما اتغيرت تجاه الشرطة ثم النيابة في الفترة الاخيرة و كما تغيرت تجاه الشيوخ و الاخوان عندما دخلوا السياسة...

يبدو ان القيادة السلفية متسقة مع قواعدها و مبادئها جيدا و الدليل ان السلفيين مهما انتقدوا النور الا انهم لم يقدموا طرحا سياسيا بديلا و اظنهم لن يقدموا الاسلاميون عموما يناسبهم حاكما علمانيا مطيعا "توافقي" يستطيع مسايرة العالم و قيادة البلاد بما يتماشى مع ظروف العصر و يعفيهم من حرج و مسئولية عدم مطابقة سياساته للشريعة و يزايدون عليه من فوق المنابر و السلفيون على وجه اخص لا يناسبهم المنافسة على السلطة و انما يناسبهم انشاء كنيسة للمسلمين ينالوا هم شرف الباباوية "تحت مسمى المشيخة" و يباركون الحاكم الذي لا ينازعهم امتيازاتهم و يوجهون له النصح فان نازعهم امتيازاتهم سحبوا منه الدعم و البركة و عايروه باخطائه و مخالفته للشرع

ان تكون اسلاميا و تعمل في مجال التسويق او المبيعات في توكيل شركة اجنبية فانت امام فرصة تاريخية لن تتكرر ان يتبعك الاف المعجبين بعبقريتك الفذة و قدرتك على الجمع بين سطحية الماضي و سطحية الحاضر فاذا اضفت الى هذا و ذاك قراءات لروايات دان براون و مشاهدة حلقات The Arrivals  فلديك فرصة تاريخية لان تكون مرشح محتمل لمكتب الارشاد او ان تكون خليفة حازم ابو اسماعيل

عندي سؤال برئ بماذا تفسر ان الجيش لما تحاول تتطوع فيه او تتقدم لكلية عسكرية يرفضك و لا يقبلك الا بواسطة كبيرة جدا في حين انه ممكن يجيب نفس الشاب من قفاه و يفرض عليه التجنيد الاجباري ؟ "انا عايزك تعمل اللي على مزاجي بشرط انه ما يكونش على مزاجك"

متى تتهيكل الداخلية ؟ لما رجال الشرطة بيوتهم و سياراتهم تتسرق و  يكتشفوا انهم غير مؤهلين و لا يملكون مهارة القبض على اللصوص الحقيقيين و قس على ذلك كل مؤسسات الكفتة الفاشلة

واحد قال: "انا او الفوضى" و يشمت فينا كل ما يلاقي فوضى الثاني قال: "انا او العسكر" و انصاره يشمتوا فينا كل ما نشتكي من العسكر الثالث داخل علينا بـ"انا و من بعدي الطوفان" و الغريب يا اخي ان كل رئيس منهم لم يكن لديه برنامج للحكم لكن القنبلة التي يتركها دائما لها برنامج لذلك يجب ان نسأل الرئيس عن برنامج القنبلة و ليس عن برنامج الحكم احنا اسفين يا مينا يا موحد القطرين "جزء من نص وثيقة وجدها الباحثون في علم المصريات و يرجحون انها منسوبة لعصر ما قبل الطوفان العظيم الذي اغرق مصر عام 2016 و يظهر منها ان مصر عانت من الفوضى و حكم العسكريين و يبدو منها ان اخر حكام عصر ما قبل الطوفان قد هددهم بطوفان اذا ثاروا عليه مما يؤكد ما ذهب اليه بعض الباحثين ان انهيار السد كان نتيجة فعل متعمد بينما اكد فريق اخر من الباحثين ان الوثيقة كانت ساخرة و يعتبرونها احد نماذج ما عرف في عصرهم بفن "الالش الرخيص" و يدللون على ذلك بانتهائها بالاعتذار للملك الفرعوني مينا و من المعلوم ان الوثيقة بعد عصر مينا بالاف السنين و الله اعلم "

اكتشف احد علماء المصريات وثيقة قديمة مر عليها اكثر من الف عام تدل فحواها عن وجود ما يشبه انتخابات في ذلك الزمن القديم و يعكف بعض الباحثين على دراستها و التأكد من مدى رجوعها للزمن المدون في الوثيقة و فيما يلي نص الوثيقة "مشهد انتخابات الرئاسة مصر 2014 كما اراه في ناس مقاطعة لاسباب سياسية غالبا ليست وجيهة و الرد عليها سهل خاصة ان اغلبهم شارك في انتخابات ظروفها اسوأ من هذه الانتخابات و ناس مقاطعة لاسباب نفسية "حاسين بالاهانة و قلة القيمة في بلدهم و ان رايهم غير مقدر و غير مهم و غير مكترثين اصلا بالحوار حول الانتخابات و لا يسعون لاقناع غيرهم بالمقاطعة" في ناس مؤيدين لحمدين لاسباب سياسية "انتماء ايدلوجي - اقتناع بشخصه - املا في نجاحه - تصويت مضاد للسيسي - اخر امل للثورة - تقليل اصوات السيسي  و هكذا " في ناس مؤيدة للسيسي لاسباب سياسية "ثورة مضادة - المحافظة على الفساد - البحث عن فرص في ارض النفاق - الحفاظ على الدولة و استعادة الاستقرار و الامن - تعاون اجهزة الدولة معه و هكذا" و ناس مؤيدة للسيسي لاسباب نفسية "غالبية مؤيديه" جواهم شئ بينادي "ال...

الاكتئاب لا يكافح بالضحك و لكن بالأمل فكثير من المكتئبين من اكثر الناس ضحكا لكنهم يتمنون الموت لانهم فقدوا الامل

اظن ان الانتخابات في مصر مساحة الرأي العام فيها لا تزيد عن 40% من حجم الاصوات "الاعلام و الصحافة و الانترنت و المؤتمرات و خطابات و ملصقات الشارع" بينما 60% من الاصوات يتحرك بالاتصال الشخصي بين انصار المرشح و كل مواطن على حدة و اكبر دليل على ذلك ان الاعادة في انتخابات الرئاسة 2012 كانت بين مرسي و شفيق و كلاهما لم يملكا اي مساحة تذكر في مساحة الرأي العام وفر الزن على صاحبك المقاطع و انزل جيب لك صوتين من على القهوة :)

عدد الاعضاء من مؤشرات قوة الحزب لكنها ليست سبب لقوة الحزب

ناشدتكم الله يا اهل السياسية ان تبعدوا الفتاوى الدينية عن معارككم الصغيرة روي ان هارون الرشيد سأل مالك بن أنس عن هدم الكعبة وردها إلى بناء ابن الزبير للأحاديث المذكورة في انه بناها على القواعد الاصلية لها , فقال مالك : نشدتك الله يا أمير المؤمنين أن لا تجعل هذا البيت لعبة للملوك , لا يشاء أحد إلا نقضه وبناه , فتذهب هيبته من صدور الناس ----------------------------- ناشدتكم الله يا اطراف اللعبة السياسية ان تتوقفوا عن ادخال الفتاوى الدينية في معارككم الصغيرة لانها صارت بالفعل اهون العاب الاحزاب و الحركات و ضاعت هيبة الشرع بين الناس

ظاهرة الالحاد في مصر ظاهرة ليس لها مستقبل بل انها ستنتهي الى حركة تجديد في فهم الاسلام و هدم ارثوذكسية المسلمين و المسيحيين معا الشباب اللاديني متمرد عقليا على عادات و تقاليد و مفاهيم و افكار و مؤسسات فقدت عقلانيتها منذ ان فقدت صلاحيتها و بعضهم يطرح اسئلة غاية في الوجاهة ستظل مؤثرة و ستزداد انتشارا ما لم نواجه انفسنا و نعيد ترتيب عقولنا و افكارنا من اول و جديد هذا دليل على خطورة الظاهرة اذن لماذا ارجح أن لا مستقبل لها في مصر ؟ لان الظاهرة سببها التمرد المقنع على الموجود و لكنها لا تطرح طرح جديد مقنع فهي ثورة فكرية لا تملك بديل و بالتالي مصيرها مثل مصير اي ثورة لا تطرح بدائل قوية ستنتهي باصلاح و تجديد المنظومة الدينية و الفكرية في مصر و هدم ما لحق بها من خرافات و جمود و اعدام ما انتهت صلاحيته من افكار

لو محتاج تحافظ على قيمة جددها

لا ادري لماذا لازلنا نصر على توقع سيناريوهات جبرية و حتمية مع اننا و منذ 2010 لم ترى مصر حدثا واحدا وافق التوقعات الغالبة و التي كنا نتصور حتميتها و نتهم انفسنا بالجنون لو فكرنا بخلافها فلا حسني مبارك مات و لا جمال تولي السلطة و لا مظاهرات يناير طلعت فشنك و لا عمر سليمان بقى رئيس و لا طنطاوي و لا عنان ترشحا للرئاسة و لا الشيخ حازم وصل الى دخول المنافسة الانتخابية و لا الاعادة كانت بين ابو الفتوح و عمرو موسى و لا شفيق كسب الاعادة و لا مرسي قعد فترتين ثم حازم كما اشاعوا و لا المطالب الفئوية توقفت حتى في ذروة احداث القمع و حظر التجوال و صنع فزاعة الارهاب و لا الثورة ماتت بموت الثوار و ها نحن في منتصف مايو و الامطار و السيول لا تزال تسقط الاقدار بيد الله و ليست بيد طرف بشري يجريها على هواه

كلمة واحدة تخلصنا من وصاية اي داعية شعار كل الانبياء  "و ما أسألكم عليه من أجر"   الدعوة ليست مقابل مال و لا بيع كتب و محاضرات و لا صوت انتخابي و لا نفوذ اجتماعي و لا بدل تفرغ من يريد ان يدعو الى الله فأجره على الله

السيسي مش عاوز يرجع الى 24 يناير 2011 ده عايز ما قبل المطالب الفئوية بسنتين على الاقل يعني عايز عام 2002 يا عم عقارب الساعة لا تعود الى الوراء و لو رجعت مش بترجع 12 سنة يا عم ده فيلم الف مبروك كان بيرجع يوم واحد بس

كلمة حق في مواجهة الطغيان يحاول دفعك لان تفعل شئ يبرر اضطهادك فيضطر ان يضهدك من اجل الكلمة المجردة فتسقط شرعيته ثم تسقط هيبته ثم يسقط بنيانه فتنتصر عليه تلك معادلة الحرب على الطغيان

"ايقاف الحوار مؤقتا" في النقاش عبر النت مع اجانب غير عرب و من اكثر من جنسية وجدت لهم في الحوار آلية لم اراها ابدا في اي حوار بين افراد من العرب هذه الآلية هي انه عندما يجد ادلة جديدة يسمعها لاول مرة و ان هذه الادلة لو ثبت صحتها من شأنها ان تغير وجهة نظره او طريقة تفكيره فانه يطلب توقيف الحوار مؤقتا حتى يدرس هذه الادلة الجديدة و بعضهم كان يطلب ايقاف الحوار مع طلب مصادر و مراجع قد يحتاجها فضلا عن انهم لم يستغلوا ابدا ضعفي اللغوي في افتراض كلام على لساني لم اقله او تسفيه حجة كتبت بكلمات ركيكة و لتكون الشهادة كاملة اذكر ان اغلبهم ممكن يرد على دعوتك للحوار عن الدين او السياسة بالسب البذئ كتعبير عن رفضه الحوار لكن طالما دخل معاك في حوار فانه يلتزم بتلك الطريقة التي ذكرتها

الصف الاول متباع و الصف الثاني هو الحاكم الفعلي حتى يغريه الزهو فيتقدم الى الصف الاول فيباع "من قواعد السياسة في مصر"

ركز يا صبحي و هات حمدين علشان تبقى ريس عليه بدل ما تجيب السيسي و يبقى ريس عليك . اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

للاسف حيلة قميص عثمان لازالت تعمل و تؤتي ثمارها حتى اليوم قميص عثمان لم يجف بعد

احب ان ادون ملحوظة من باب اني اكون مواطن ايجابي يحاول اكتشاف اي بخار متكثف على جدار الكوب المكسور في ليلة مظلمة فكرة اعادة تقسيم المحافظات التي طرحها "ابو لنضة موفرة" فكرة جيدة و فيها شبه كده من كلام البرامج الانتخابية المحترمة و لو لقيت اي شوية بخار اخريين متكثفين هنا و لا هنا سأدونهم من باب الامل يعني و الحاجات دي

في نقاش مع صديق عن المستقبل السياسي للاخوان و هل من الممكن ان يكون مفيد لمصر ---------------------------- اجابة السؤال مفتاحها في سؤال اخر هل الاخوان حزب سياسي ام حركة دعوية ام طائفة مثل دروز لبنان مثلا تقوم بادوار متعددة و بكافة ما يحتاجه ابناء الطائفة من انشطة ثقافية و اجتماعية و سياسية ؟ لو الاخوان حزب فحزب الحرية و العدالة لم يحل حتى اللحظة و يمكنهم التعامل السياسي من خلاله باليات العمل الحزبي بدون مسئول و لا اسر و لا سمع و طاعة و لكن من خلال لائحة و تصويت و لجان فنية و سياسية و انتخابات داخلية و التزام بقانون الاحزاب و امكانية طعن على قرارات الحزب امام الجهات القضائية و سيحتاجون بناء انفسهم في الشارع بتلك الاليات من تحت الصفر و ممكن يكونوا مفيدين على المدى المتوسط و البعيد لمصر لو الاخوان حركة دعوية لاصلاح المجتمع يبقى دخولهم للسياسة خطر على المجتمع و ضار به تخيل ان الازهر قام بمنافسة سياسية او العسكر كما يحدث منه الان لو طائفة "جماعة وظيفية" تعبر عن نفسها من خلال انشطة مختلفة"ثقافية و اجتماعية و سياسية و تربوية" و لا يرغبون في الانخراط في المجتمع من ...

خفض سقف التوقعات يمنحك اعراض شبيهة بالتفاؤل و يحسن الحالة المزاجية في احيان كثيرة و اضراره الجانبية اكيد اقل من المخدرات اليك تمرين عملي على مهارة خفض سقف التوقعات انظر الى اي شئ تم في مصر من يناير 2011 و حتى اللحظة انه نموذج محاكاه او اعتبره تدريب عملي قل لنفسك : منذ التدريب العملي على الثورة و لا تقل : منذ قيام الثورة قل : انا عضو في نموذج محاكاة حزب "الدستور او مصر القوية او .. او .." و لا تقل : انا عضو في حزب "الدستور او مصر القوية او .. او .." قل : شاركت في التدريب العملي على الحملة الانتخابية و لا تقل: شاركت في الحملة الانتخابية واحد يقول: كيف نعتبرها نموذج محاكاه اذا كان هناك شهداء سقطوا بالفعل ؟ ردي : يا سيدي التدريب في الجيش مسموح فيه بـ5% خسائر شخص اخر : كلامك غير مقنع ردي : يا عم اعتبره نموذج محاكاه للكلام المقنع :)

الانتخابات في مصر حاليا يحكمها عاملين اثنين  الماكينة الانتخابية على الارض و بين الناس اولا و الدعم الاعلامي ثانيا الفيس بوك ممكن يعمل ثورة لكن لا يؤثر في انتخابات لان الثورة ممكن تنجح بطليعة اقل من 1% من الشعب ينحاز اليهم ضعفهم من الشارع لذلك ستظل الانتخابات كرة بين اقدام العسكر و الفلول و الاخوان و السلفيين و الكنيسة و لا مكان فيها لحزب الفيس بوك

 السيسي واضح انه بيفكر بعقلية انه سيكون شخص ملهم للمصريين يقوموا المصريين يشتغلوا و يبطلوا كسل تقوم الدنيا تزهزه و المشكلات تنحل و يلزمه لذلك اعلام موجه على النمط النازي و الناصري متجاهلا وجود انترنت و ثورة اتصالات  لم تكن موجودة ايام ما اسسوا الشئون المعنوية و في نفس الوقت الرجل يميل الى سياسات محاباة رجال اعمال مبارك و في نفس الوقت الرجل يريد ان يقتدي بالسادات في نمط علاقاته الخارجية "99% من اوراق اللعبة" و يكون بذلك السيسي قد اخذ مساوئ ثلاث رؤساء بدون ايجابياتهم في العدالة الاجتماعية او شئ من الندية في التعامل الدولي و الاهتمام بالعمق العربي و الافريقي او حتى ترك "اللي عايز يتكلم يتكلم" من باب "خليهم يتسلوا" و هي ايجابية مبارك الوحيدة كما اضاف الى مساوئ الرؤساء الثلاث انه يرى انه كرئيس له دور في تربية الشعب و هي عصارة المرار في الفكرة الاخوانية السياسية

خطورة ثورة الاتصالات انها تصنع شبكات تواصل اجتماعي تجعل المؤسسات الرسمية جزء من هذه الشبكات بدلا من كونها نقطة المركز و الالتقاء و هذا من شأنه ان يحول جهاز الدولة و المؤسسات الدينية و جماعات المصالح و الجماعات الدينية الى مجرد خدامين للمجتمع بدلا من وضعهم الحالي يحكموننا بعقلية "ادفع و بعدين اتظلم"

رجل الشارع و جيل الاستقرار يتهمون الشاب الثوري بأنه خيالي و يقول كلام غير واقعي و يعاني مراهقة فكرية طيب تعالى نشوف كلام و احلام الناس العاقلة التي فهمت و وعت الحياه و كيف ان كلامهم خالي تماما من التناقض كخلو الخمر من الكحول انهم يحلمون بحاكم مفتري ماسك الكرباج يعطيهم حقوقهم و يحنو عليهم يحلمون بشرطة سافلة و مرعبة لتعاملهم باحترام لا ينزعجون من استعانة الحكومة بالبلطجية و يريدون الامن و الامان في الشارع لا ينزعجون من حكومة تجامل المستثمر و ترفع الدعم عن التعليم و الصحة و المواصلات بشرط انها تنزل الاسعار و تأخذ بالها من الغلابة يريدون حكومة تقابل المظاهرات بالرصاص او الصواريخ لو لزم الامر و تنظر بعين الاعتبار لتظلمه او طلباته انت متأكد انك واقعي يا عم الحاج و لا كان عندك مخ و راح

اظن ان الافضل ان اكون مندوب تسويق لفكرتي و رسالتي و لا أكن مندوب مبيعات فالانبياء و الرسل مهمتهم البلاغ فقط و مكافأتهم عند ربنا ليست بعدد المؤمنين برسالتهم و انما بحسن عرض الرسالة في كلامهم و سلوكهم و سيرتهم في الحياه

كنت شايف ان المقاطعة او التصويت بـ"نعم او لا" في اي من استفتاءات الدستور الثلاث وجهات نظر تستحق الاحترام كنت شايف ان التصويت لاي مرشح في انتخابات الرئاسة السابقة باستثناء مرشحي الفلول وجهة نظر تستحق الاحترام شايف انك تقاطع او تنتخب حمدين وجهة نظر لكن شايف ان الذهاب الى لجنة الانتخاب و التصويت للسيسي خطأ او خطيئة و ليست مجرد وجهة نظر و لا تستحق الاحترام و ان كانت تستحق بعض التعاطف تجاه المواطنين المغيبين هل سيأتي علي يوم و اغير طريقة تفكيري و اعتبر ان مساندة الباطل الواضح مجرد وجهة نظر ؟

نحس حزب النور غلب "مبارك و ابو اسماعيل و الثورة و ابو الفتوح و شفيق و مرسي و الدستور و قطع النور" نحس ايدوا مبارك و قالوا الثورة عليه حرام فوقع رجعوا و ايدوا  الثورة بعد ما كانت ناجحة فوقعت سموا حزبهم "النور" الكهرباء قطعت كانوا بيشاوروا عقلهم يؤيدوا حازم لكن حازم مستحملش و وقع ايدوا ابو الفتوح وقع ايدوا شفيق في السر و وقع ايد دستور الاخوان الدستور مشي كم شهر و وقع ايدوا مرسي في رئاسته فوقع و داخلين النهائي مع السيسي لو وقع يبقى خلاص كده هنجامل بيهم اسرائيل و اثيوبيا و امريكا و اللي يتفضل منهم يندفن في المريخ

اخواننا في حزب النور وضحوا موقفهم "رقاصة و بترقص" او بمعنى ادق "فلول برخصة شبه فقهية" فكرة امارة المتغلب فكرة تخليك تعادي و تحارب الثورة ثم تحتفل بها اذا نجحت عادي و انت ضميرك مستريح و عقلك مستريح دون الحاجة لكهن عمرو اديب و لا كذب الاعلاميين  "كان علينا ضغوط و مش هنعمل كده تاني الخ الخ" مشكلة الاخوان انهم يضطرون كثيرا لتطفيف الميزان او بتعبير اخر الكيل بمكاييل متعددة فيبرروا ما سبق و هاجموه او يدينوا ما سبق تبريره و هذا سبب فشلهم في اقناع اي انسان لا يرتدي نظارة "وضوح الرؤية" لكن حزب النور خلاص وجد الحل و بمكيال واحد و بدون وضوح رؤية انهم مع المتغلب

التحرش في بلدنا ليس جنسي فقط و ليس ضد الاناث فقط بل هو تحرش بالغير او بالمختلف عموما و تحرش بالاضعف على وجه اخص "بالاقليات و بالمختلفين في اللون او الجنس او الطبقة الاجتماعية او مشجعي نادي مختلف او حتى المختلفين في السن او المعاقين " و وفق تصوري ان المجتمع اذا تعرض لضغط شديد تولد لديه فائض طاقة لابد ان تخرج في صورة دفاع عن نفسه ضد عدو او مستبد او منافسة في ميادين الانتاج فان لم تخرج طاقة المجتمع في مسارها الصحيح فانها تتحول الى طاقة عدوان بين الافراد و بعضهم "راقب سلوك العصافير في قفص مزدحم او سلوك اطفالك ان تعرضوا لكبت لفترة طويلة" و وفق تقديري ان سقوط مصابين و شهداء في مقاومة القمع و الاستبداد رغم انه ثمن فادح للحرية الا اننا اذا تخلينا عن ثورتنا سيسقط مننا اضعاف من القتلى و المصابين في معارك شوارع لاسباب و معارك بالغة التفاهة "كيس شيبسي او تنشير غسيل او بص لي بطريقة مش كويسة" الخلاصة اذا لم توجه غضبك الى وجه ظالمك ستنفجر في وجه اصدقائك او عائلتك او جيرانك

فيلم Doubt 2008 متميز رشح لخمسة عشر جائزة اوسكار و لم ينل منها واحدة ربما يعتبر هذا في حد ذاته جزء من حبكة الفيلم و ربما تكون قصة الفيلم سببا لتأسيس علم نفس الكهنوت فيلم Doubt ربما تكون قصة الفيلم سببا لتأسيس علم نفس الكهنوت فيلم Doubt  ربما تكون قصة الفيلم سببا لتأسيس علم نفس الكهنوت

انا لو قاطعت الانتخابات الرئاسية لن اقاطعها بسبب انها مسرحية و لو  اعطيت صوتي لحمدين ليس لانني اقتنعت بجدية الانتخابات .. ابدا انا لو شاركت سأشارك و انا عارف انها مسرحية لكن المخرج عمل لي فيها دور و لو قاطعت ساقاطع لاني عارف ان ليس لي في المسرحية دور من النهاية المسرحية لو تركي سأشارك في انتخاب المهرج حمدين و معايا استمارة تمرد "الاستمارة لا تزال في جيبي" و التاريخ يعيد نفسه بقى و كده يعني "رئيس الاركان يهني ابو نسب بالفوز و بعدين تفرق على نص نمرة و حمدين يحلف في الميدان و الوعود تبقى فشنك و الفدان يروح في الوبا و الناصريين يبرروا و الربعاويين يحرقوا مقراتهم و 30/7 و انزل يا صبحي - ثورة دي و لا انقلاب - فض اعتصام الحسين في يوم عاشوراء " لكن لو المسرحية باكستاني مدية على كوري و السيسي يكتسح يبقى يفتح الله انا سامع سؤال ذكي من الاخ اللي هناك ايوة انت ايوة بيقول هتعرف منين ان كانت المسرحية تركي و لا كوري من قبل ما تشارك ؟ يا سيدي قبل الانتخابات بيومين اركب اي سيارة 14 راكب و المحلل السياسي الرسمي سيقول كل حاجة "و كل شئ ينكشف و يبان"