الاسلاميين المعاصريين شبه الاشتراكيين ما قبل ماركس
اعتاد بعض الاصلاحيين الاسلاميين المناداه بعودة الاسلاميين الى التربية و الدعوة و اصلاح المجتمع باعتبارها مهمتهم الاصيلة لكن دعونا ننظر الى الامر بعمق هل فعلا مجالات التربية و المجتمع مهمتهم الاصيلة ؟ و هل فشل الاخوان سياسيا سببه انهم لم يكونوا مؤهلين سياسيا بقدر كافي في حين انهم مؤهلين بقدر اكبر في مجالات التربية فما علامات التأهل الاسلامي في المجال التربوي و الاجتماعي هل فقط لانهم اعتادوا ممارسته وفق معايير شكلية ظاهرية فيها قدر اقل من التنافس الذي يبرز الفشل و النجاح و يوضحه مع قدر اقل من الدراسات و الاحصائيات و اسهل حاجة اننا ننسب انتشار الحجاب كنجاح دعوي للاسلاميين بينما انتشار التحرش في نفس الفترة بسبب الفساد الحكومي و الاعلامي و بنفس المعايير المختلة نقيم انحسار الخمور و انتشار المخدرات و انتشار الاشكال و اختفاء الجواهر دعونا و نحن بصدد المراجعات التي يجب ان تمتد لكل المصريين و العرب و العالم الثالث و كافة المسلمين افرادا و مؤسسات و اسر و مجتمعات ان نراجع انفسنا بصدق و لا تكون مجرد مراجعات من على الوش هل الاسلاميين لهم نظريات علمية او اي اسهام علم...