السيستم واقع

وجهة نظري ان جوهر الثورة و ركنها هو مواجهة السلطة اذا جارت بكلمة الحق تتعدد وسائل جور السلطة و تتعدد صور السلطة (سياسية - ادارية - وظيفية - مالية - زوج جائر على حقوق زوجته) و تتعدد اشكال المواجهة بين الثائر و السلطة (مناظرة علنية - نصيحة شفوية - مظاهرة جماعية - اضراب - بيان مطبوع - رسم على حائط - كتابة في وسيلة نشر ) المهم المواجهة بكلمة حق في وجه جور السلطة لذا فان الثورة وفق هذا التصور دائمة و مستمرة و متجددة و متعددة الصور و الاشكال و بمثابة عمل يومي في حياة المواطن

المعارضة السياسية و منذ عهد مبارك من ايام 6 ابريل 2008 تفتعل المناسبات و المواسم لاحياء مطالبها و تشجيع الشارع على الثورة و عدم الاستسلام للاستبداد السياسي و المعارضة الشعبية ذات المطالب الاجتماعية تنتظر انتهاء المواسم السياسية (انتخابات - مظاهرات سياسية - تعديلات دستورية) لتستأنف مطالبها الاجتماعية و تحاول دائما تطهير نفسها من السياسيين و المطالب السياسية خوفا من العند المتبادل بين السلطة و المعارضة و خوفا من انتهازية السياسيين لو ابتعدنا عن ترديد المصطلحات المترجمة و الكلام المستورد و نظرنا في شارعنا المصري سنجد ان مشكلتنا و ازمتنا الثقافية ليست في علاقة الدين بالسياسة و انما في علاقة العدالة الاجتماعية بالسياسة و علاقة العدالة الاجتماعية بالرفاهية الفردية اغلب الشعب المصري معتقد ان العدالة الاجتماعية ممكن تتحقق بدون ديمقراطية و اغلب الشعب المصري يعتقد انه ممكن يعيش حياه افضل لو ظروفه الشخصية او الفئوية تحسنت حتى و لو لم تتحقق عدالة اجتماعية شاملة (الفقير يتصور ان مشكلة المواصلات تنتهي عندما يملك سيارة و صاحب السيارة يعتقد ان مشكلته المرورية ستنتهي عندما تقوم الح...

الصندوق ركن من اركان الديمقراطية لا تقوم الديمقراطية الا به و لكنه ليس الركن الوحيد و هناك دول فيها صندوق و ليس فيها ديمقراطية (بنجلاديش و باكستان ) و حتى امريكا نصف عمرها الديمقراطي لم يكن ديمقراطي عموما نحن رغم ظروفنا المهببة لكننا ماشيين في الطريق الصحيح و شهر عندنا من بعد الثورة يكافئ سنة نضج من تاريخ فرنسا و بلدان كثيرة في اوربا نحن امة سريعة النضج الحضارة حلوة مفيش كلام

فى ذلك اليوم عندما رفع مؤذن المسجد الآذان واستجاب له مائة مصلى لم يكن يعرف انه فى ذات الوقت قد استجاب مائتين لآذان المؤذن فى المسجد المجاور تشاجر المؤذنان و هما يظنان ان انصارهما سيلبيان ندائهما للعراك و ان من يحشد انصارا اكثر يكسب المعركة فأخذا يناديان ثم يؤذنان في غير مواقيت الصلاة فلم يحضر احد الا نفر قليل اتوا ليفضوا الاشتباك بين العجوزين ثم اختار اهل الحي مؤذنين من الشباب العقلاء المبكرين الى المسجد في كل صلاة

في الانسان طاقات قابلة للتوظيف ( اي نستطيع توجيها و تطويرها و استثمارها و التحكم فيها) و طاقات اخرى قد تكون اشد قوة و لكنها غير قابلة للتوظيف الطاقات القابلة للتوظيف مثل التعلم و التخصص و العمل في فريق و الادارة و القيادة و القوة العضلية و المهارات الذهنية و الذكاء بانواعه الطاقات غير القابلة للتوظيف غالبا تحقق المعجزات و الطفرات الكبرى في حياة الانسان و المجتمع و الامم ايضا و لكنها تحدث هكذا ليس لها قوانين و ليست حتمية التكرار و لا تسير وفق ارادة منظمة و محاولة توظيفها في اتجاه محدد يفسدها من هذه الطاقات طاقة الحب التي تحقق المعجزات فالحب قد ينقل انسان من دائرة الفشل الى دائرة النجاح و من البخل و الانانية الى الفداء و التضحية لكنك لو حاولت توظيف الحب في مشروع بشكل مخطط و مقنن فانك تفشل غالبا و ان سعيت لصناعة الحب بقدر محدد لتبني عليه نتائج محددة فأنت واهم و الصداقة نوع من انواع الحب فصديقك قد يفديك بحياته في موقف و قد يبخل عليك بشربة ماء ان شعر بأنك ادخلت صداقته في حساباتك المادية و الثورة و ما تفرزه من طاقة غضب تطيح بكل ما اجمعت الحسابات المعقدة انه غير قابل لل...

نصائح من اكاديمية تطوير التبرير ====================== فكر قبل ما تبرر قبل ما تبرر المصائب و الكوارث و تقول ان سببها من يسعون الى افشال الرئيس مرسي فكر ان كلامك ترجمته عند رجل الشارع ان الفلول لن يهمدوا غير لما ننتخبهم تاني و كده كده الاخوان مش عارفين يعملوا حاجة يبقى الفلول احسن على الاقل يكفونا شرهم و يبطلوا يحرقوا البلد قبل ما تبرر كتابة الرئيس لجواب غرامي لبيريز و تعيينه لسفير مصر في اسرائيل قبل ما يعين رئيس وزراء مصر بـ 15 يوم قبل ما تبرر و تقول كان لسه جديد و وقع على الخطاب و هو مش واخد باله فكر ان ترجمتها عند راجل الشارع ان الرئيس راجل هلهلي - ده لو موظف عند بقال وقع على فاتورة غير سليمة البقال ممكن يشرده قبل ما تبرر فشل الرئيس بسوء اداء الوزارة فكر ان الرئيس بعد نجاحه قضى شهر و نصف من الحيرة و التردد قبل ان يختار الوزراء و لو كان عنده اختيار افضل كان جابه قبل ما تبرر كل مصيبة في البلد ان سببها حمدين و البرادعي و المعفنين بتوع الجبنة النستو اللي عاملين قلق و مش مخليين الرئيس يعرف يشتغل بسبب انتقاداتهم عمال على بطال فكر انك بهذا تعطي المعارضة في عين رجل ال...

انا مع ان الحكومة تدعم المواطن المعدم و الفقير و تتخلى عن الدعم جزئيا عن المواطن الاكثر غنى لهذا انا اؤيد زيادة سعر الكهرباء و المياه على الشقق الاكثر استهلاكا و هذا من باب العدالة الاجتماعية لكن انا و غيري من المواطنين في شدة الانزعاج من التطبيق الملتوي لكل نظام مهما كان عادلا في الاساس يعني قارئ العدادات يراكم قراءات الاشهر مع بعضها و يحاسبك على معظم استهلاكك في شهر واحد و بالتالي يحاسبك و كانك من الاثرياء و هي غلطة منتشرة و ممنهجة بالذات في اشهر محددة من السنة لتحقق الشركات ارباح وهمية و عندما تتظلم ممكن يستجيبوا لك و يقولون لك بكل بلاهة: حضرتك ابقى بلغ بالقراءة كل شهر او ابقى تعالى و صفي الفواتير المتراكمة يعني على اساس اني كمواطن ساترك شغلي و اجري وراء الفواتير بالنهار لان القراء يراكمو الفواتير و اسهر على حماية بيتي لان الشرطة مظلومة مرتباتها لم تزيد الا ثلاث اضعاف فقط من ساعة الثورة و ادرس لعيالي بنفسي لان المدارس ضعيفة و عندها ظروف ملحوظة جانبية : اغلب الخائفين من تطبيق الحدود تماما مثل اغلب الخائفين من دخول الطاقة النووية الى مصر مثل الخائفين من اعادة هيكلة ا...

الحياه امتحان كبير فيه اسئلة متعددة و متنوعة و متدرجة و المراقب و المصحح و المكافئ و من يمنح شهادة النجاح هو الله وحده البعض مننا يعجز او يكسل يحل سؤال صعب فيتجاهل السؤال الصعب و يلجأ لحل احد الاسئلة السهلة مرتين او ثلاثة و بعضنا يتجاهل اسئلة اجبارية و ينزل حل في الاختياري متجاهلا قواعد الامتحان و ننسى ان المصحح هو احكم الحاكمين و اعلم العالمين و ان خدعت الكون كله لن تخدعه و لن تنجح الا برحمته

عندما يكون لدينا أزمة (نموذج شاب مكتئب) يظهر رأي يبحث كيف حل الغرب الازمات المشابهة و ينسى مدى خصوصية ازمتنا (سمع الشاب موسيقى و اجعله يهتم بالفنون لموازنة الجانب المعنوي المتضائل مع الجانب المادي المتضخم) و رأي يبحث كيف حل أجدادنا و أبائنا اي مشكلة شبيهة و يسمي رأيه الرأي الاسلامي (خلي الشاب المكتئب يقرأ قران و يقوم الليل و بذكر الله سيطمئن قلبه و لو قرا القران و لم يطمئن قلبه يبقى ايمانه ضعيف او ملبوس) و رأي تلفيقي يظن نفسه وسطي يبحث كيف فكر الغرب في حلول شبيهة بحلول قام بها اسلافنا و لا تتعارض مع ديننا او يعيد صياغة الجزء المتعارض مع ديننا (نسمع الشاب موسيقى و نعطيه دواء و نشغل له قران و نطلعه رحلات و نكلمه عن اثر التفاؤل في حياة الفرد و المجتمع و نجيب له قصص من نجحوا من الغربيين و الصحابة) رأي رابع مفتوح الافق على تجارب الزمن السابق و الاماكن المغايرة لكنه يبحث المشكلة ذاتها كما هي دون ان يسعي لتلفيق علاقة تشابه مع تجارب اخرى و يشخص مشكلاتنا التشخيص الخاص بها و يسعى في ايجاد الدواء الخاص بها (يشخص حالة الشاب ليكتشف ان اكتئابه ليس نتيجة تراكم مادي مثل الشاب ا...

على كل من يتمذهب بمذهب فلسفي او فكري او حتى فقهي او يكون صاحب فكرة او اختراع ان يسميه باسمه و لا يلصق الاسلام به حتى الائمة الاربعة لم يسموا مذاهبهم الفقهية التي هي مذاهب نشأت بسبب و مناسبة دراسة الاسلام و ادلته لم يسموها بالمذهب الاسلامي و انما تلاميذهم سموها باسمائهم على من يربي ارانب ان يسميها ارانب فلان و لا يبيعها بصفتها الارانب الاسلامية و من يكتب قصصا او شعرا ان ينسبه لنفسه او يترك للنقاد نسبة ادبه للمدرسة الادبية التي يرونها و على من يريد ان يؤسس حزبا ان ينسبه لفكر ته او برنامجه و لا يزايد على اسلام الناس نحن مسلمون على ملة ابينا ابراهيم هو سمانا مسلمين من قبل و افعالنا الله اعلم بها هل هي افعال تمثل الاسلام او تمثل نزعات فردية الله اعلم علينا فقط ان نعمل و نجتهد ان يكون عملنا صالحا و الله هو من يقيم الاعمال و يزنها يوم القيام و جماعاتنا و احزابنا و طوائفنا هي جماعات بشرية لا نزكيها على الله و لا نزكي انفسنا هو اعلم بمن اتقى

يعتقد اغلب شعبنا و اهلنا و الغالبون على أمرنا ان الامور المعنوية قيمتها في الحياه محدودة فيستهينون بتأخر العدالة و لا يكترثون بنفاذ رصيد الامل و لا انطفاء الثورة نظرة واحدة على سلوكياتنا في الاسبوع التالي لرحيل مبارك و كنا ننظف كل شئ و نجمل شوارعنا و بيوتنا و اعمالنا حتى الحرامية تابوا حيث كانت راية الثورة مرفوعة و قد كسبنا ضد الفساد جولة فلما تخلينا عن مطاردة فلول الفساد و استكمال مسيرة الهيكلة و التطهير و نصرة الضعفاء و انطفأت فينا جذوة الامل و دافعية الحماس فنام كل مصري و خمل في موقعه و اصبحنا نقدم كل يوم اعداد من الضحايا و الخسائر البشرية اضعاف اضعاف ما قدمناه في الثورة و اضعاف اضعاف ما كان يلزمنا ان دخلنا في معركة القصاص و احياء النفوس بالعدل لن استغل حادث معين لتجريم طرف بعينه و لكن استثمر مناسبة حادث قطار البدرشين و غيره للتنديد بمهادنة الفساد و التصالح مع القتلة و التغافل عن ان لنا في القصاص حياة لاننا للاسف لسنا اؤلي الباب و كل يوم يمر دون احياء المجتمع بالعدل سيحمل المزيد من الكوارث لان قلوب المصريين اذا كلت عمت عن تحمل المسئوليات تغيير وزير او استقالة حك...

لو عندي ذرة اعتقاد ان من عين قنديل يستطيع ان يعين افضل منه لانضممت لزمرة من يطالبون بعزل حكومة قنديل و لو رئيس الجمهورية معذور لانه جديد فرئيس الوزراء تسلم مهام منصبه بعده باكثر من شهر و كان مرشح للرئاسة قبلها بثلاث اشهر و كان رئيس كتلة برلمانية قبلها بـ12 سنة ------------------------ فش غلنا بتغيير الوزراء ليس حل عايزين امل في التغيير الحقيقي هاتولنا امل في التغيير الحقيقي و جابوا لك امل ؟ جابولي عمر لكن طلع عمر سليمان

حتة اقتصادية علشان تعرفوا اني مثقف السلع العادية: كل ما دخلك يزيد تشتريها اكثر السلع الرديئة: كل ما دخلك يقل تشتريها اكثر اشتم في السلع الرديئة للصبح لكن الطلب عليها سيزيد لو الدخل قليل و انعدم البديل

الحقائق تظهر نادرا من لسان حق ضد لسان باطل الحقائق تظهر غالبا من بين المتناقضات للاسف ليس في الصراعات التي نراها طرف على الحق المبين في مواجهة طرف على الباطل المبين هل في الاطراف السياسية الحالية من يقيم الشهادة لله و لو على الاقربين و ذوي القربى و انما كل طرف يدافع عن مصالحه و الحق يظهر من تناقضات الجميع و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض

ايام ثورة 1919 كان حزب الكنبة المصرية يرد على هتافات الثوار المطالبة برحيل الانجليز بعبارته التاريخية : يمشوا يروحوا فين و يسيبوا البلد لمين لو الانجليز مشيوا احنا مش حنلاقي ناكل و لا نلبس و حزب الكنبة موجود في كل العصور و لدى كل الشعوب و وجوده صمام امان (بشرط ان لا يزيد الامان عن اللازم) و امة بلا حزب كنبة قد تتهور و ترجع تتعور حزب الكنبة دائما على صواب عندما يعبر عن الواقع و لكنه دائما على خطأ اذ يعترف بحتمية و جبرية الواقع و ينسى امكانية تغيير قواعد ا للعبة و قلب المعادلة رأسا على عقب نرجع مرة اخرى لثورة 1919 المطالبة بالجلاء و كيف يكون الجلاء و قد استطاع الانجليز بسياسة تعليمية ماكرة ان يجرفوا البلاد من اصحاب المهارات القيادية بسبب السياسة التعليمية التي زرعها الوزير الانجليزي "دانلوب" و ندد بها مصطفى كامل و قاومها اذ ان السياسة التعليمية الانجليزية كانت تهدف الى اخراج عمال و موظفين و فنيين مصريين ذوي كفاءة عالية و لكنها تهدر فرص المصريين في ان يكونوا من رجال الادارة العليا و من يومها المصري يعمل احلى شغل تحت ادارة غيره و في منظومة غيره و هنا فكر طلعت حر...

يعني ايه فجوة حضارية ؟ (يعني كنا غايبين ساعة ما دروس كتير قوي اتشرحت و ادامنا اختيارين اما اننا نكمل مع زملائنا و نحاول نراجع المحاضرات اللي فاتتنا او نقف عند الدروس اللي فاتتنا علشان نقدر نفهم الدروس المبنية عليها و المصيبة ان المدرس اللي كان بيشرح الكورس روح خلاص و مفيش حد مكانه و الطلاب كلهم في سباق و مفيش حد مستعد انه يعطل نفسه او يوقف السبق علشان ينتظرنا او يشرح لنا ) و عوضنا التراجع المادي باستيراد التكنولوجيا او منتجاتها لكن الاخلاق و الافكار و الفلسفات لا تستورد لذلك كل ما يظهر اختراع مادي جديد في حياتنا (سينيما مسرح انترنت نظريات سياسية محمول نظم مالية و اقتصادية جديدة) نتخبط بين اساءة الاستخدام او حظر الاستخدام و مع الوقت نرشد الاستخدام

بالتدافع يتخلص كل تيار و كل موجة فكرية من الاجزاء الميتة او المنتهية الصلاحية لتحافظ كل موجة على شبابها و كذلك تخرج الامواج كلها من التدافع رابحة حتى الموجة الميتة تربح جائزة تكريم الميت فيتم دفنها في الوقت المناسب وسط بكاء الاخرين عليها و وفائهم لها بدلا من ان تظل حتى تزكم الانوف و تتلقى اللعنات

الكلية تموج بالمشكلات نصف الدفعة يرسب في احد المواد و اشاعة ان الدكتور "س" لم يصحح اوراق الامتحان الكتب و المذكرات غالية الثمن الدكتور "ص" خصص ربع الامتحان من الجزء الملغي في المنهج ما رد فعلكم يا اتحاد الطلاب : الحقوا اخوانكم في فلسطين ..  اخواتكم المنتقبات في فرنسا .. الاطفال يموتون جوعا في الصومال .. اين انتم يا مسلمون و كذلك الخطيب العبقري الذي يتذكر فجأة ان رسول الاسلام قد توفي فيخطب خطبة او سلسلة خطب عن وفاة الرسول لينتزع البكاء انتزاعا و ليثير العاطفة في محتوى خارج ملعب التاثير الزماني او المكاني الحل الدائم لديهم اختراع قضية عادلة و مشروعة و غير قابلة للتشكيك بشرط ان تكون خارج ادوات الملعب زمانيا او مكانيا لتوجيه ما تبقى من وعي اليها "و تطلع الكورة خارج الملعب" و اكبر دليل على ان الهدف و السبب يكون لتوجيه الوعي خارج الملعب ان تجد القضية تثار فجأة و تنتهي فجأة رغم انها لم تحل و لم تنتهي و ان ذهبت للاخ الذي هرى حوائط المدينة كتابة عن موت اطفال الصومال جوعا بعد كم شهر لتسأله عن اخر اخبار الصومال باعتباره المهتم بهذه القضية و اكيد لازا...