السيستم واقع

طفل عمره 13 سنة اكتمل وعيه ليعرف ان الوصي يسرقه و لم تكتمل اهليته ليستغني عن الوصي شاب فتي عمره 25 سنة اكتمل بنيانه ليصارع الوصي و لكن لم تكتمل اهليته لان الوصي حرص على تعليمه في مدارس اعطته درجات و حلويات و شهادات لكنها استهلكت سنين صباه في تلقينه الجهل و كراهية العلم و اصول محاربة العلم و كيفية التغلب على البواعث التي اذا تركت ربما تؤدي الى العلم شيح في السبعين يحفظ احفاده متون الجهل و يعلمهم فقه الاستعاذة من التفكير و علم اصول التخدير بدون مخدر حتى صار احفاده سكارى و ما هم بسكارى

من اشد الامور ايلاما لنفسيتي ان اضطر لفتح ملف اوراقي الشخصية و ان تمر عيني على شهادات التخرج و الميلاد و التجنيد كابوس من الكآبة و الغضب و ضيق الصدر و مشاعر سلبية غير مفهومة و لا مفسرة و لا اريد فهمها و لا تفسيرها تحيط بي عند تقليب تلك الاوراق و لا ادري باي ضمير و اي قلب يتم وأد المزيد من الاجيال في نفس النفق الخانق المعتم

تلاقيه راجل كبير و قاري و صاحب منصب لكن عايش دور التلميذ النجيب اللي بيسمع كلام الابلة-السلطة الابلة-السلطة دائما على حق اومال بقت ابلة-سلطة ازاي و لا انت عايزنا بقى زي العيال البلدا اللي بيقعدوا ورا و الابلة-السلطة مش بتحبهم و بيضيعوا وقت الحصة في كلام فاضي و بيمنعونا من الكلام المحفلط تلاقي الواحد من دول متحمس قوي علشان يلم من كل واحد جنيه علشان زواق الفصل و تلاقيها متحمسة قوي انها تفكر ابلة السلطة انها تمر على الواجب الناس من حسن ظنهم مفكرة العيال الكبار دول منافقين و هما مش منافقين و لا حاجة بالعكس دول مؤمنين مؤمنين من اعماقهم بدين ام المتغلب زي ما حضرتك كده مؤمن بدين المضطهد

مجتمعنا تحسبه جامدا لكنه يتغير بسرعة طرديا مع تغلغل و انتشار ثورة الاتصالات لكن اجزاء مجتمعنا لا تتغير في نفس الاتجاه و حتى من يتغيرون في نفس الاتجاه لا يتغيرون بنفس السرعة يعني اذا لم نتحلى ببعض الدفاعات الاجتماعية ممكن فعلا نتفاجئ بحرب اهلية غير مفتعلة و لا مدبرة و لاسباب اجتماعية بحتة و ليست السياسة جوهرها كما يحدث احيانا ان تتفاعل المواد العضوية و تشتعل بدون اسباب خارجية و بدون فعل فاعل و من الدفاعات الاجتماعية التي اراها مناسبة هي استمرارية الاطلاع على تطور مواقف الاخرين و استمرارية الحوار مع العقلاء المخالفين لنا ليس بغرض الاقناع و ان كان الاقناع و الاقتناع شئ مهم لكن على الاقل بغرض التفهم و الافهام و منع سوء التفاهم و سوء التواصل لا تجعل اهلك و عائلتك و زملاء عملك يتفاجئون بتغيراتك دفعة واحدة و لا تتفاجئ بتغيراتهم دفعة واحدة مع شئ من سعة الصدر و شئ من الانسحاب من المواقف التي لا يتسع لها الصدر حتى نتخطى تلك المرحلة الصعبة و الخطيرة من عمر مجتمعاتنا و التي اظننا سنتخطاها بضرائب اقل من التي دفعها من سبقونا طالما استفدنا من تجاربهم

كلمات اغنية "ماشي في نور الله ماشي" محمد الطوخي و ليس سيد النقشبندي كما هو شائع ماشي في نور الله ماشي ماشي في نور الله أدعي وأقول يا رب يبقالي حصن وجاه زدني في حبك حب و باركلي في عيالي وفي صحتي ومالي وفي كل أعمالي أسعى إلى ما ترضاه ماشي في نور الله ماشي ماشي في نور الله أدعي وأقول يا رب منك يا رب الهدى والمعصية مني ولا ليا عنك غنى وأنت في غنى عني نورك لروحي دليل والحب ليا سبيل ولا عمر شمسه تميل اللي قصد مولاه ماشي في نور الله ماشي ماشي في نور الله أدعي وأقول يا رب أستغفرك وأتوب عن كل عصياني يا ما رحمت قلوب يا رب ترعاني في رحمتك آية ومحبة وهداية وفي كل شيء آية بتقول تعالى الله ماشي في نور الله ماشي ماشي في نور الله أدعي وأقول يا رب

غالبا انا اخر واحد في البلد دي ممكن يكره البرادعي عارف ليه؟ لاني من 2010 و انا شايفه مجرد راجل طيب و متعاطف مع المصريين و لم اتوقع منه اكثر من ذلك تعاطف معايا تعاطفت معاه و تويتات بقى هيه

وجهة نظري ان غياب القيادات مظهر من مظاهر الازمة و ليس سبب الازمة و لا حتى جوهر الازمة ازعم ان ازمتنا "ازمة الموت في سبيل اللي يركب" من اهم اسبابها عدم وجود شبكات علاقات بحجم شبكات العلاقات التي لدى الطائفيين و الفاسدين و رجال الاعمال الناس دي ممكن تلاقيها بتردد موقف موحد بيعبر عن مصالحهم في نفس اللحظة من اسكندرية لاسوان بدون اعلام و من قبل الموبايل كمان ليست الازمة في غياب هداف الفريق احنا معندناش فريق اساسا و تلك هي الكارثة مفيش مجتمع مدني يا اخواننا مفييييييش في 90 مليون فرد مصري لكن مفيش شعب مصري ماعندناش و لا اتحاد عمالي و لا نقابة عمالية و لا نقابة مهنية و لا حتى اتحاد طلاب و لا حتى عندنا جروب فيس بوك لاطباء مصر و اخر لمهندسين مصر و رابع و عاشر لسباكين و سواقين مصر الخيط المشترك بينا للاسف واهي جدا ليس المصالح و لا المبادئ و لا اي شئ الخيط المشترك بينا هو الالش "السخرية" احنا عندنا سلطة بتواجه افراد او عصابات و طوائف و كل ما يتم استغلال الافراد في الضغط عليها كل ما تتنازل تجاه العصابات و الطوائف

في ادبيات اليسار المصري ربط وصل الى حد الترادف بين ميراث الماضي و الهوية انظر التلازم بين المترادفات التالية - الارض = العرض - تقسيم ميراث الاب = الضياع - الوطن = الام نحن امة اقصى يسارها يمين متطرف

الجماهير الوفية صيدة شهية في كل زمان و مكان و مش خسارة في اي صياد طالما انها عايشة دور "اصطادني شكرا"

زي ما السلطة عندها سياسة كيد نسا برضه الشباب اللي مفكر نفسه مستنير و ثوري عندهم كيد عيال و كم كبير من خداع النفس و الضلالات فاقدة الصلاحية و المخدرات المغشوشة يعني الافكار المنتشرة عن ان مصر بلد غنية بس منهوبة "لا انكر النهب" و ان لو حنفية الفساد اتقفلت كل حاجة هتتصلح و التناول الشائع لطرق التعامل مع الارهاب و ان ازاي ضابط برتبة عميد بينزل من بيته من غير حراسة في المسافة من باب شقته لباب عربيته التي يقودها مجند و بالتالي الدولة مقصرة في حين ان لو كل عميد و لواء لو بقى لهم موكب سيكون نفس الشخص من اوائل المعترضين "و انا معاه" و واحد تاني شايف ان عناوين بيوت الضباط لازم تكون سرية على اساس انهم ليسوا بشر لهم جيران و اقارب و حياه اجتماعية و اولاد في مدارس و ناس بتختزل الارهاب في مجرد كونه عنف متبادل و ان لو بلحة مشي و داعش داقت طعم الديمقراطية الدنيا هتبقى ربيع و الجو بديع و كذلك الناس اللي بتتريق و تستعلي على مطالب و احتياج الشعب للاستقرار و الامان و لقمة العيش و كأن سيادته ملاك مجنح لا يأكل الطعام و لا يشم الكلة و قطاعات من الشباب بيحلموا بعصر ما قبل...

اسوا طريق لجات اليه الدولة و اعلامها الموجه طيلة العقود الستة السابقة في تسويق فكرة تحديد النسل ان يتم طرحها بشكل فوقي او من خلال الحديث عن التنمية و الشعب و الدولة و مجرد شعارات غير مقنعة عن حسنين و محمدين و اسرة صغيرة تساوي حياة افضل ككلام فضفاض ما ينجح و يؤثر في الناس هو طرح القضية من زاوية شكلك و نجاحك و نجاح اسرتك اذا عشت مع طفل واحد لتستطيع استكمال تعليمك و الترقي في مهنتك و لتكون زوجتك اجمل و تحتفظ بلياقتها و صحتها هكذا كما يقنع الاصحاب و المجتمع افراده بقيمه و اعرافه و ليس بطريقة التلقين الاعلامي الشعاراتي و كذلك لابد من ايقاف السيل الدرامي الذي يصور حياة غير المنجبين على انها ماساه لان ذلك ليس حقيقيا من جهة و لانه يصير حقيقيا نتيجة تاثر بعض الاسر بالدراما مما يؤدي الى الاقبال على الحقن المجهري و انجاب التواءم بشكل غير مسبوق

موضوع اتكرر معايا انا شخصيا اكثر من مرة في النت و على الارض انك تلاقي شخص يتجاهلك تماما و يتعامل مع اللي قبلك و اللي بعدك بالخناق او الوفاق او الجدل لكنه يتجاهلك باتقان شديد و كانه لا يراك و كأنك طيف غير مرئي افترضت ان هناك عيب ما في شخصيتي طالما ان الحدث تكرر معي فبحثت كثيرا عن المشترك بين كل تلك القصص فوجدت ان القاسم المشترك انني تطوعت بتقديم اجابات سهلة زيادة عن اللزوم على اسئلة بدت حائرة لاشخاص لم يكونوا يريدون الحصول على اجابات و لا يريدون ان يخرجوا من متاهاتهم الاختيارية يبدو انني انسان ينقصني الغموض

مش السيساوية بس اللي بيقولوا بلحة كويس و العيب في الشعب في اخرين شايفين ان غلطتهم انهم استعجلوا و حكموا الشعب ده و هو لسه بعبله و كان غير مؤهل انه يتحكم منهم و حتى الثوار كتير منهم شايف انهم ثاروا نيابة عن الشعب و ان الشعب خذلهم

انت ممكن تكون بتعرف تعوم لكن ماتقدرش تنقذ غريق  و ممكن تكون على البر و مش بتعرف تعوم و لا بتعرف تنقذ و اخرك تحدف للغريق عرق خشب ممكن يمسك فيه او تصرخ و تجيب حد ينقذه او تقعد تشخط في الغريق علشان مش مركز معاك في تفاصيل شرحك العظيم لمكافحة الشد العضلي اثناء الغرق او يكون تليفونك فاصل شحن و المنطقة فاضية و بتتمنى للغريق كل الامنيات الطيبة او تنزل معاه و انت مش بتعرف تعوم و تقعد تصرخ و تضبش و تتمنوا حد تالت ينقذكم او يغرق معاكم # مصر   # البرادعي   # المصريين_بالخارج   # المصريين_بالداخل

مشكلة الديكتاتور انه بيختار مساعديه اقل ذكاءا منه حتى لا يتامروا عليه و يظل كل الديكتاتور ياتي بمن هم اغبى منه حتى يرث الديكتاتورية اغبى الرجال فلا يجد من هو اغبى منه حتى يضطر مساعدوه ان يجوزوه هنومة بلحة لازم يتجوز هنومة فورا

لما تكون طبيعتك الشخصية انك ما تعرفش تشتغل و تبدع الا لما درجة توترك تقترب من الصفر و لديك في ذلك خبرات و حيل تسهل عليك تخفيض درجة التوتر الى اقصى مدى و لو في اصعب الظروف و الصعوبة ان تبتلى بفريق عمل و محيط عمل و شريك عمل يؤمن حتى النخاع ان التوتر شرط و ركن ضروري لاثارة الدافعية و ان العمل تحت ضغط او تحت قصف هو افضل ظرف لاثارة الدافعية و لا يؤمنون ابدا انك من الممكن ان تكون استثناء من القاعدة التي امنوا بها

الداخلية بدل ما تحارب المخدرات تتخالف مع تجارها مقابل تسليم عدد من صغار التجار و المتعاطين كل مدة بمعدل محدد تماما مثل مزرعة الدواجن التي تسلم كمية من الفراخ للذبح ليس تصفية للمزرعة لكن تلك طريقتها في الشغل و الآن يتم استثمار الداخلية و بعض الاجهزة الامنية للثورة بنفس الطريقة "نزل لنا يا ابني شوية ثوار في كل موسم علشان ننزل نقتل و نقمع و نبان اننا شغالين و انهم لو استغنوا عننا الثورة هتاكلهم كلهم" الثائر هو من يثور على السياق و هذا هو الفراق بينه و بين الثور الذي يخوض كل مرة معركته النهائية دون ان يعلم او يستفيد من سابقيه

لو بلحة و شكارة الرز ما اتصالحوش هما الاتنين هايخسروا كتير جدا و مفيهمش حد هايكسب معركته ضد خصمه\حليفه لكن هايخسروا لصالح اطراف اخرى حفاظ ال سعود على دولتهم كدولة طائفية في مصلحة ايران تماما لان ايران ستظل الممثل الحصري للشيعة و السعودية ستمثل نفسها فقط و بشكل لن يصدقه حتى شعبها لان خامئني لايق عليه وصف شيعي اكثر من ان ال سعود يليق بهم وصف سلفيين او انهم ممثلي خير اللهم اجعله خير اهل السنة و الجماعة و بالتالي ليس امام ال سعود الا لعبة واحدة اجبارية هو اعلان الملكية الدستورية يعني السعودية تتحول من دولة طائفية الى شبه دولة شبه ليبرالية فيها شبه برلمان شبه منتخب و شبه رئيس وزراء و شبه دستور و شبه صناديق و مناظر شبه ديمقراطية مثل الاردن و المغرب و الكويت و كل تلك الدول التي حلت ازمة شرعيتها السياسية و ساعتها تبقى معركتها ضد ايران معركة تعريب ضد فارسية و شبه ليبرالية ضد استبداد الملالي و بدلا من ان يصير الشيعة العرب شوكة في ظهرها يصبح عرب و اكراد ايران سلاح في يدها اعرضوا الفكرة على طويل العمر يزهزه عصره ينصره على مين يعاديه و لو عجبته ابعتولي كيس رز ليس بالرز وحده يحيى...

لم يعجبهم كلام سائق التوك توك لانه غير مدقق معلوماتيا غالبا يعني الناس مش فرحانة ببتاع التكتوك علشان السرد المعلوماتي الناس معجبة بيه لان الاهة بتاعته و لو كانت آهة مستأجرة او مستعارة او موظفة الا انها لامست الاهة بتاعتهم الصرخات ليس لها اعراب يا بشر خاصة اذا كانت معبرة عن مشاعر ممنوعة من الصرف في قلوب مفعول بها مضروبة بالجزمة الله يخرب بيت اللي علمنا نحس بعقولنا و نفكر بمشاعرنا

ابراهيم عليه السلام كسر الاصنام و كفر بالاوثان حتى قبل ان يهتدي للتوحيد الثورة الفكرية ان احطم كل افكاري البالية قبل اكتشاف البديل بل قبل البحث عن البديل لان يسير العقل عاريا خير له من ان يرتدي حجاب التخلف انا مع من يتمسك بلقمة عيشه القليلة حتى يجد الافضل لكنني لست مع العاكف على اصنامه و يدعي انه في انتظار نبي الزمان #مزق_دفاترك_القديمة_كلها

لقيتهم بيتغزلوا في جمال السراب و هما واقفين بعيد مكسلين يروحوا لغاية عنده خوفا من الكلاب اللي اكيد عايشة جنب السراب ركبت المغامرة و تمسكت بالشجاعة و رحت لغاية مركز السراب و اتاكدت انه مجرد سراب لما شافوني و انا رايح عند السراب شتموني و خوفوني و اضطهدوني و لما اتاكدت من سرابية السراب عرفت انه مجرد وهم يحسبه الظمآن ماء و رجعت من عند السراب و قلت لهم ده مجرد سراب و وهم مفيش حاجة ثلثهم سخر من غبائي و رحلتي الفاشلة و ثلثهم اتهمني اني باشتم السراب الجميل اللي بنفخر و نعتز بيه لمصلحة الكلاب و ثلثهم زعل مني اني رحت عند السراب و رجعت من غير ما املا منه ماية